فيضانات الرشيدية تهدم منازل وتفجر تحركا برلمانيا

عرف إقليم الرشيدية خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية قوية تسببت في فيضانات وسيول مفاجئة، جرفت الأودية والمجاري المائية، وألحقت أضرارا مادية كبيرة بعدد من القصور والمساكن الطينية، لاسيما في قصر المنقارة وجماعة الجرف ومنطقة فزنا.

وتسببت هذه السيول في انهيار عشرات المنازل الطينية، فيما باتت مساكن أخرى مهددة بالسقوط، ما دفع العديد من الأسر إلى مغادرة بيوتها مؤقتًا حفاظًا على سلامتها، وسط مخاوف متزايدة من تكرار هذه الكوارث مع توالي الاضطرابات الجوية.

تحرك برلماني

وأمام خطورة الوضع، بادر نائب برلماني إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، دعا من خلاله إلى تشييد جدار وقائي على واد البطحاء لحماية القرى المتضررة من فيضانات متكررة.

مطالبة بتعزيز البنية التحتية

وشدد النائب البرلماني على أن الفيضانات الأخيرة كشفت هشاشة البنية التحتية بالمنطقة، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة، ومطالبا بتدخل استعجالي لتأمين المجاري المائية وتعزيز وسائل الوقاية من السيول، تفاديا لخسائر بشرية ومادية مستقبلا.


هذا المحتوى مقدم من آش نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من آش نيوز

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
موقع بالواضح منذ 7 ساعات
Le12.ma منذ ساعتين
هسبريس منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 18 ساعة
هسبريس منذ 9 ساعات
موقع بالواضح منذ 8 ساعات
هسبريس منذ 17 ساعة
2M.ma منذ 17 ساعة