ليس غريبا أن يتعرض أي مشروع وطني كبير للنقاش والتمحيص، فذلك حق مشروع، لكن الغريب لا وبل المعيب أن يتحول هذا الحق عند بعضهم إلى «مهنة قائمة» على الإشاعة والكذب وتزوير الوقائع، كلما قررت الدولة أن تتقدم خطوة إلى الأمام، او ان تعلن عن مشاريع كبرى وتنموية، او تحقق منجزات مهمة، فمن يحاسب هؤلاء؟.
مشروع «مدينة عمرة» لم يكد يرى النور، حتى خرجت ذات الأصوات المعتادة، بنفس اللغة المسمومة، وبنفس الأسلوب القائم على بث الشك والارتياب، وكأن هناك من لا يعيش إلا على تخريب الأمل، ولا يحضر إلا عندما يكون الهدف هو تعطيل أي إنجاز قبل أن يكتمل، وللاسف اعتادوا على هذا النمط لغياب المحاسبة والمسائلة بحجة الديمقراطية.
ما يجري اليوم ليس نقدا، ولا حرصا على المال العام كما يدعي البعض، بل «حملة تشويه» متعمدة، هدفها تلفيق روايات حول ملكية الأراضي، والزج باسم صندوق استثمار أموال الضمان وبعض الشخصيات البارزة اردنيا وعربيا، وادعاء شراء أراضٍ من أشخاص أو أسماء معروفة وبأسعار فلكية، بمحاولة رخيصة لإثارة الرأي العام وضرب الثقة بالدولة ومؤسساتها.
الحقيقة التي يحاولون القفز عنها، أو دفنها تحت ركام الأكاذيب واضحة ولا لبس فيها، تكمن في ان كل شبر من أراضي مدينة عمرة الجديدة هو ملك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
