سنغافورة في 23 ديسمبر 2025 /العُمانية/ يتجه حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية، للانخفاض مع إبطاء الشركات المنتجة للنفط الخاضع للعقوبات وتيرة صادراتها، فضلًا عن زيادة مشتريات المصافي الصينية، وذلك بحسب مصادر تجارية ومحللين. وأدت زيادة الصادرات من دول تخضع لعقوبات غربية بما فيها إيران وروسيا، وضعف المشتريات الصينية، إلى وفرة في النفط الذي يبحث عن مشترين في أكبر منطقة استهلاك في العالم. وأثّر الفائض المعروض على الأسعار، كما قلل من تأثير تعطل الصادرات من فنزويلا على المدى القريب. وقال موكيش ساهديف، الرئيس التنفيذي لشركة إكس أنالستس: " إن كمية كبيرة من النفط تسنى شحنها إلى الخارج في الأشهر القليلة الماضية تحسبًا لتشديد العقوبات". وأضاف: تراكم النفط المخزن على السفن بدأ يتراجع، وسيؤدي الانخفاض إلى دعم أسعار النفط. ولكن من غير المرجح أن تعود إلى المستويات المنخفضة السابقة نظرًا لزيادة إنتاج النفط على مستوى العالم". وبلغ المخزون النفطي العائم في آسيا حوالي 70.9 مليون برميل في 18 ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022، مقارنة مع 21 مليون برميل في بداية سبتمبر. وتشير بيانات شركة كبلر للبيانات إلى أن النفط الإيراني يمثل أكثر من نصف النفط الخام المخزن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء العمانية
