كيف يؤثر جو المنزل على تركيز طفلك وتحصيله الدراسي؟

تحرص كل أم على توفير أفضل سبل التعليم لطفلها، من اختيار المدرسة المناسبة إلى متابعة الواجبات والدروس أولًا بأول، أملاً في أن يحقق أعلى الدرجات الممكنة، لكن ما قد لا تنتبه إليه كثير من الأمهات هو أن البيت نفسه، بكل ما يحمله من أجواء وتنظيم وعلاقات، يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في مستوى تركيز الابن وانتظامه الدراسي، فبعيدًا عن قدراته الفردية أو كفاءة المدرسة، تلعب ظروف السكن والبيئة المنزلية دورًا خفيًا يتسلل يومًا بعد يوم ليؤثر على تحصيله الدراسي، إما دعمًا واحتواءً، أو ضغطًا وتشتيتًا.

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية كيف يؤثر السكن على نجاح طفلك في المدرسة، وفقا لما نشر علي موقع، times of indiaواليك التفاصيل:

-وفقا للأبحاث الحديثة التي نشرت في مجلة علم الأوبئة والصحة المجتمعية إلى أن الأطفال الذين يعيشون في مساكن دون المستوى اللائق يتغيبون عن المدرسة بمعدلات أعلى ويحققون درجات أقل في مواد أساسية مثل اللغة والرياضيات، فالسكن ليس مجرد مكان للنوم، بل بيئة يومية تشكل صحة الطفل الجسدية والنفسية، وبالتالي أداءه الدراسي.

-تشير الدراسة الي أن الأطفال الذين يعيشون في منازل رديئة الجودة يتغيبون عن الدراسة بما يصل إلى 15 يوما إضافي مقارنة بأقرانهم، وهو رقم كفيل وحده بالتأثير على الفهم والاستيعاب وتراكم الدروس، فالطالب الذي يعيش في بيئة سكنية غير مريحة يكون أكثر عرضة للمرض، وبالتالي الغياب المتكرر، هذا الغياب لا يؤثر فقط على تحصيله، بل على ثقته بنفسه وشعوره بالاندماج داخل الفصل، وهو ما ينعكس سلبا على سلوكه في التعليم.

كيف تؤثر مشاكل السكن على المستوي الدراسي؟

الاكتظاظ: حيث يقل الهدوء مما ينقص من مساحة المذاكرة، ويساهم في اضطراب النوم.

الرطوبة وسوء التهوية: تؤدي الي التهابات الصدر والحساسية، وبالتالي يساهم في كثرة الغياب من المدرسة.

قلة التدفئة: تؤثر على راحة الطفل وتركيزه، خاصة في فصل الشتاء.

الضوضاء المستمرة: قد تضعف الانتباه وتزيد من التوتر والإجهاد الذهني.

-أظهرت البيانات أن الأطفال في هذه الظروف يحصلون على درجات أقل بنسبة تتراوح بين 2 و5% في اختبارات اللغة والرياضيات، وهو فارق يبدو بسيطًا على الورق، لكنه يتراكم مع السنوات.

- لا يعني الأمر بالضرورة الانتقال إلى منزل جديد، لكن الوعي وبالفهم قد تنحل المشكلة، لذا يمكنك تحسين التهوية، تقليل مصادر الرطوبة، تخصيص ركن هادئ للمذاكرة بعيدا عن الضوضاء، وضمان نوم مريح للطفل، كلها خطوات صغيرة لكنها تصنع فرق شاسع في الأداء الدراسي.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
مصراوي منذ 6 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
بوابة الأهرام منذ ساعتين
قناة العربية - مصر منذ 14 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة