أثار محامي تركي اهتمامًا كبيرًا بعدما كشف عن أكبر صدمة تعرض لها في حياته، حينما اكتشف أنه مطالب بسداد غرامة مالية هائلة على نظام الضرائب، قيمتها تتجاوز أي غرامة مرورية سُجلت في التاريخ الحديث في تركيا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، بدأت القصة عندما حاول المحامي إمره جولهاجي، المقيم في منطقة كوزان بمحافظة أضنة، الاطلاع على وضعه الضريبي المعتاد، ليتفاجأ بأن مبلغ 2 مليار و650 مليون و843 ألف و607 ليرة تركية مدرج كغرامة مرورية ضده، وهو ما يعادل حوالي 63.5 مليون دولار.
وأوضح المحامي أنه بعد مراجعة الديون المتأخرة، اكتشف أن الغرامة الحقيقية لم تتجاوز 1042 ليرة تركية فقط، وأن الرقم الضخم كان مجرد خطأ تقني في إدخال الغرامة.
وأشار جولهاجي إلى أنه بعد التواصل مع المسؤولين، تم التأكيد على أن الأمر كان خطأ لحظي في النظام، وأن المبلغ الحقيقي للغرامة أقل بكثير، وتم مراجعة الأمر على الفور لإصلاح الرقم.
وختم المحامي حديثه قائلًا: "لقد صُدمت من الرقم الخيالي، وكان عليّ محاولة تهدئة نفسي.. مجرد رؤية هذا الرقم المرتبط بغرامة مرورية جعلني أستوعب حجم الخطأ، فخلال خبرتي المهنية التي تمتد لخمس سنوات، لم أسمع عن أي شخص واجه مثل هذه الغرامة.. هذا المبلغ يعادل شراء آلاف السيارات أو مئات الشقق، وهو رقم غير مسبوق على الإطلاق".
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
