تسعى حكومتا مصر وسلطنة عُمان لتعزيز التعاون في مجال النقل البحري واللوجستيات، عبر ربط ميناء السخنة بميناء صحار، بما يسهم في تسهيل حركة نقل الخامات والبضائع من وإلى الأسواق الداخلية والخارجية، حسب بيان من وزارة النقل المصرية اليوم الثلاثاء.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، على هامش زيارته للسلطنة أهمية منطقة صحار الحرة كنقطة انطلاق للتكامل الصناعي بين مصر وعُمان، مشيراً إلى أن فائض إنتاج السلطنة من البولي بروبلين والنحاس يمكن أن يسهم في تلبية احتياجات السوق المصرية ودعم سلاسل التوريد الصناعية.
«قناة السويس» توقع عقداً لإقامة مجمع للبتروكيماويات في العين السخنة
وخلال الزيارة، جرى استعراض منطقة صحار الحرة وما تضمه من صناعات متنوعة تشمل الدوائية والبتروكيماويات والمعادن والبلاستيك والطاقة النظيفة، إضافة إلى اللوجستيات والمخازن، مع تسليط الضوء على حوافز الاستثمار ومقومات ميناء صحار باعتباره البوابة الرئيسية للتجارة العُمانية، حيث يمر عبره أكثر من 80% من صادرات وواردات السلطنة.
تضم منظومة ميناء صحار والمنطقة الحرة استثمارات تتجاوز 30 مليار دولار، وتتعامل مع أكثر من 75 مليون طن بضائع سنوياً، وتستقبل نحو 3 آلاف سفينة، وتضم قرابة 1900 شركة.
مصر ستمنح تشغيل محطة السفن السياحية بالسخنة لتحالف تقوده موانئ أبوظبي
الربط البحري
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، أهمية تعميق الربط البحري بين البلدين، مستعرضاً القدرات التشغيلية لميناء السخنة الذي يعمل به أكبر 6 مشغلين عالميين للموانئ، وارتباطه المباشر بالخطوط الملاحية الدولية، بما يعزز كفاءة سلاسل الإمداد ويخفض تكاليف النقل.
كما أشار الوزير إلى اتساع فرص الاستثمار المتاحة أمام الجانب العُماني في الموانئ المصرية، وفي مقدمتها ميناء الإسكندرية الكبير، خصوصاً المنطقة اللوجستية الثانية على مساحة 547 فداناً المرتبطة بوسائل نقل متعددة الوسائط، ومحطة الركاب البحرية.
كذلك شملت المباحثات الفرص المتاحة بمحافظة شمال الباطنة، من حيث الموقع الإستراتيجي وتنوع الأنشطة الاقتصادية والثروات الطبيعية والزراعية والسمكية، والمنافذ المتعددة.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
