ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية مؤقتة اليوم الثلاثاء، مُعززة بدفعة قوية من قطاع الرعاية الصحية بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حبوب نوفو نورديسك لإنقاص الوزن، على الرغم من تراجع أسهم البنوك الذي قلّص المكاسب. وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2% ليصل إلى 587.93 نقطة عند الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش، فيما سجل المؤشر الألماني داكس ارتفاعاً بنسبة 0.1% مقابل انخفاض المؤشر الإسباني إيبكس 35 بنسبة 0.2%.

قفزت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 7.6% بعد حصولها على الموافقة الأميركية، ما يمنح الشركة الدنماركية الأفضلية في سوق أدوية إدارة الوزن الفموية، ويعيدها إلى سباق المنافسة مع منافستها الأميركية إيلي ليلي.

ويكون هذا التعافي بعد خسائر فادحة في قيمتها السوقية خلال العام بسبب المخاوف من فقدان حصتها في سوق أدوية السمنة الذي سبق أن كانت رائدة فيه، ارتفع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.1% متفوقاً على باقي القطاعات.

القطاع المصرفي والسلع الفاخرة في المقابل، فقدت البنوك التي سجلت ارتفاعات تجاوزت 70% هذا العام وذلك بدفعة تخفيف القيود وزيادة النشاط في الاندماجات والاستحواذات، نحو 0.3%، مؤثرة على المؤشرات العامة. كما تراجعت أسهم بعض الشركات الفاخرة مثل ريشمونت وهيرميس بسبب مخاوف تجارية مرتبطة بالإجراءات الصينية.

إذ أعلنت الصين عن فرض رسوم مؤقتة تصل إلى 42.7% على واردات الألبان من الاتحاد الأوروبي رداً على الرسوم الأوروبية على السيارات الكهربائية.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية