لم يعد الأسبوع الأخير من عام 2025 مجرد أيام عادية في سوق السيارات المصري، بل تحول إلى ساحة سباق مفتوحة بين الوكلاء والموزعين والتجار، حيث قرارات حاسمة، وتخفيضات جارفة، ومحاولات مكثفة للتخلص من مخزون ثقيل قبل العبور إلى 2026 دون أعباء تعرقل الانطلاقة الجديدة.
وشهد ديسمبر هذا العام نبرة غير مسبوقة داخل السوق، إذ تتداخل ضغوط تصفية المخزون مع حالة ترقب حادة لما قد يحمله العام الجديد، في ظل منافسة شرسة، وتغيرات سريعة في سلوك المستهلك، ما جعل الأيام الأخيرة من 2025 بمثابة اختبار قاس لقدرة الشركات على المناورة والتكيف.
«تخفيضات اللحظات الأخيرة»
ويؤكد خبراء أن الأسبوع الأخير من ديسمبر يمثل ذروة موجة التخفيضات، بعدما لجأ عدد كبير من الوكلاء إلى إعادة تسعير واسعة شملت عشرات الطرازات دفعة واحدة، في محاولة لتجنب ترحيل مخزون موديلات 2025 وما قبلها إلى العام الجديد.
وشهدت السوق تخفيضات قوية طالت أكثر من 50 طرازاً وفئة، بقيم تبدأ من 20 ألف جنيه وتصل في بعض الحالات إلى نحو 600 ألف جنيه، في مؤشر واضح على حجم الضغط الواقع على السوق ورغبة الوكلاء في إغلاق دفاتر العام بأقل خسائر ممكنة.
«المنافسة تعيد تشكيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
