شهد الين الياباني تقلبات ملحوظة، مستفيدًا من تراجع الدولار، بعدما أطلقت السلطات اليابانية أقوى إشاراتها حتى الآن بشأن استعدادها للتدخل في سوق الصرف، في وقت تقترب فيه العملة من أدنى مستوياتها أمام عملات رئيسية.

تحذيرات رسمية تكبح المضاربات

وتداول الين عند مستوى 155.94 مقابل الدولار، مواصلًا مكاسبه من الجلسة السابقة، لكنه ظل قريبًا من أدنى مستوى في 11 شهرًا عند 157.78 الذي سجله يوم الجمعة، عقب إعلان البنك المركزي الياباني رفع معدل الفائدة.

كما حقق الين مكاسب أمام اليورو والدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، لكنه بقي قريبًا من أدنى مستوياته الأخيرة مقابل هذه العملات.

وعلى صعيد العملات الأخرى، واصل الدولار تعرضه للضغوط، إذ ارتفع اليورو قليلًا إلى 1.1794 دولار، فيما صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر عند 1.348 دولار.

ويرى محللون أن تلويح طوكيو بالتدخل حدّ من الرهانات على مزيد من هبوط الين في الوقت الراهن، إلا أنهم يرجحون استمرار ضعفه على المدى القريب، لا سيما بعد النبرة الحذرة لبنك اليابان الأسبوع الماضي، التي أوحت بأن وتيرة رفع معدل الفائدة خلال العام المقبل ستكون بطيئة.

وفي أحدث إشارة رسمية، قالت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما إن اليابان تتمتع بحرية التحرك للتعامل مع التحركات المفرطة في الين، في أقوى تلويح حتى الآن بإمكانية تدخل طوكيو في الأسواق.

من جانبه، أشار كبير محللي السوق لدى «ستون إكس»، مات سيمبسون، إلى أنه في حال كانت لدى السلطات اليابانية نية فعلية للتدخل، فإن فترة انخفاض السيولة بين عيد الميلاد ورأس السنة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط