عادت أسهم الأسواق الناشئة لتفرض نفسها بقوة على شاشات المستثمرين مع اقتراب عام 2025 من نهايته. وارتفع مؤشر الأسهم الناشئة بنحو 29% منذ بداية العام، مقترباً من تسجيل أفضل أداء سنوي له منذ 2017، حين قفز بأكثر من 34.3%. مع ذلك، ارتفع مؤشر إم إس سي أي أسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.2%، بينما استقر مؤشر العملة.

وارتفع مؤشر سي إس أي 300 للأسهم القيادية، بنسبة 0.2%. في المقابل، انخفض مؤشر العقارات بنسبة 0.3%.

وانخفض سهم شركة التطوير العقاري الحكومية «تشاينا فانكي»، بنسبة 2.8%، مسجلاً أدنى مستوى له في أسبوعين، بعد أن رفض حاملو سنداتها اقتراحاً بتأجيل سداد أحد السندات لمدة عام.

آسيا تقود المشهد في سنغافورة، سجل المؤشر الرئيسي مستوى قياسياً جديداً بعد صدور بيانات تضخم أقل من التوقعات لشهر نوفمبر تشرين الثاني. أما في الصين فتلقت الأسواق دعماً مع تعهد بكين بتكثيف جهود إنعاش سوق العقارات خلال 2026، وهو قطاع ظل لسنوات مصدر قلق رئيسي للنمو. ورغم ارتفاع مؤشر الأسهم القيادية، بقي قطاع العقارات تحت الضغط، مع تراجع بعض الشركات الكبرى وسط تحديات ديون مستمرة.

وارتفع سعر صرف البات مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.2% مقابل الدولار، محلقاً عند أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2021، ما يزيد من صعوبة مهمة البنك المركزي في محاولته كبح جماح صعود العملة.

وصرح محافظ بنك تايلاند، فيتاي راتاناكورن، بأن صناع السياسة النقدية يأملون في أن تُسهم الإجراءات المتخذة بشأن تجارة الذهب في تهدئة وتيرة البات، وأنه لا توجد خطط لاتخاذ أي خطوات جذرية ضد حركة رؤوس الأموال. إن ارتفاع قيمة العملة قد يزيد من تكلفة الصادرات، ما يدفع العملاء للبحث عن بدائل، وقد يجعل البلاد وجهة أقل جاذبية للسياح الأجانب. أوروبا الشرقية والعملات في بولندا، واصلت الأسهم مكاسبها لليوم الخامس على التوالي، متجاهلة بيانات مبيعات تجزئة أضعف من المتوقع. وقال كبير الاقتصاديين لشؤون بولندا في بنك آي إن جي، آدم أنتونياك «لا تُضعف بيانات نوفمبر تشرين الثاني الضعيفة الزخم القوي للاقتصاد البولندي، نتوقع في عام 2026 بعض التحسن في قطاعي الصناعة والبناء، إلى جانب نمو قوي في الاستثمار الثابت».

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية