أشارت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء إلى أن الوثائق الأخيرة التي نشرتها الحكومة بشأن قضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية تتضمن مزاعم "غير حقيقية ومبالغ فيها" ضد الرئيس دونالد ترامب. وقالت الوزارة على "إكس" "بعض هذه الوثائق تتضمن مزاعم غير حقيقية ومبالغ فيها ضد الرئيس ترامب تم رفعها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة قبل انتخابات 2020"، من دون أن تحدد أي الاتهامات التي تعتبرها كاذبة. وأضافت "لو أن فيها ولو ذرة من المصداقية، لكانت استُخدمت ضد الرئيس ترامب بالفعل". "أمر فظيع"وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إن أشخاصا "التقوا بشكل بريء" جيفري إبستين في الماضي قد يتعرّضون لتشويه سمعتهم بسبب نشر ملفات التحقيق المتعلقة به.
وفي أول تعليقاته منذ بدأت وزارة العدل نشر الملفات الجمعة، قلّل ترامب أيضا من شأن الضجة المثارة حول إبستين معتبرا أنها تشتيتا للانتباه عن إنجازات حزبه.
وقال لصحفيين من منزله في مارالاغو "كل هذا الأمر المتعلق بإبستين هو محاولة لصرف الانتباه عن النجاح الهائل الذي حققه الحزب الجمهوري".
وظهر الرئيس السابق بيل كلينتون في الدفعة الأولى من الصور من ملفات إبستين التي نشرتها وزارة العدل وطُلب من ترامب التعليق على ذلك.
وقال "أنا أحب بيل كلينتون. لطالما كانت علاقتي جيدة مع بيل كلينتون. أكره رؤية نشر صور له". وأضاف "هناك صور لي أيضا. كان الجميع على علاقة ودية مع هذا الرجل (إبستين)".
ولفت ترامب إلى أن نشر صور كلينتون وآخرين "أمر فظيع" لكنه أضاف "بيل كلينتون رجل ناضج، يستطيع التعامل مع الأمر".
وتابع "لكن قد تكشف صور لأشخاص آخرين التقوا جيفري إبستين بشكل بريء قبل سنوات عدة، وهم مصرفيون ومحامون وغيرهم يحظون باحترام كبير".
(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
