أكد ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»، أن ألعاب المستقبل أبوظبي 2025 شكلت نموذجاً متقدماً للأثر المحلي المباشر على قطاعي الرياضة والتقنية في دولة الإمارات، من خلال دمج المنافسات البدنية بالتقنيات الرقمية المتطورة ضمن مفهوم الرياضات الفيجيتالية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار الرياضي للأجيال المقبلة.
وأوضح في حوار خاص مع «الاتحاد»، أن تنظيم «أسباير» للحدث، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من «أدنوك»، أسهم في تقديم تجربة رياضية متكاملة وعلى نطاق واسع، جمعت بين التنافس الميداني والتكنولوجيا المتقدمة ضمن منصة واحدة، عكست تطلعات الشباب وأساليبهم الحديثة في التدريب والمنافسة.
وأشار تيمبانو إلى أن مشاركة أكثر من 850 رياضياً يمثلون نحو 60 دولة، سلطت الضوء على أبوظبي كنموذج عملي لتطبيق رياضات المستقبل، في انسجام واضح مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز رأس المال البشري، وتنمية القدرات الرقمية، ودعم القطاعات القائمة على الابتكار عبر الرياضة.
وحول دور الكفاءات الوطنية، شدد الرئيس التنفيذي لـ«أسباير» على أن الكوادر الإماراتية لعبت دوراً محورياً في مختلف مراحل التنظيم والتنفيذ، بدءاً من العمليات التشغيلية، مروراً بتكامل التقنيات وإدارة المنافسات، وصولاً إلى إنتاج المحتوى وصنع القرار، مؤكداً أن المشاركة لم تكن شكلية، بل جاءت ضمن أدوار أساسية بالشراكة مع خبرات دولية، بما يضمن نقل المعرفة بصورة مستدامة.
وكشف في هذا السياق عن العمل على توثيق هذه التجربة من خلال مذكرة تفاهم تجمع وزارة الرياضة مع «أسباير» و«فيجيتال إنترناشيونال»، بهدف ربط استضافة الفعاليات الكبرى بتطوير القدرات الوطنية وبناء كفاءات مهنية طويلة الأمد، في إطار يعكس التزام الدولة بإعداد كوادر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



