أربيل (كوردستان 24)- نظّم اتحاد شباب الجالية الكوردستانية في مدينة أوسترهاوس الهولندية مهرجانًا ثقافيًا واسعًا، بهدف إحياء التقاليد الكوردية وبناء جسور تواصل مع المجتمع الأوروبي.
وشهدت الفعالية مشاركة لافتة لأبناء الجالية الكوردستانية، في خطوة تهدف إلى التعريف بغنى الثقافة والفنون الكوردستانية لدى الشعب الهولندي، وتعزيز الهوية الوطنية في أوساط الجاليات الكوردية في المهجر.
وأُقيم المهرجان ضمن برنامج فني متكامل، تخلله عرض للأزياء الكوردية التقليدية للنساء والرجال، من تصميم المصممات روزة حسين، لاپەن گۆران و ژاڵە، حيث لاقت التصاميم إعجاب الحاضرين.
كما شاركت عدة فرق موسيقية وفنية، من بينها الأوركسترا الثقافية، فرقة زاغروس، فرقة روز وفرقة آزادي، التي أضفت بعروضها أجواءً من الحماس والتفاعل على أجواء المهرجان.
كذلك قُدمت عروض سماع مولانا والعزف على الدف من قبل شلير وآلان، إلى جانب أصوات نخبة من الفنانين وهم كاروان حمه حلاق، چریکە، دەشنێ بابان، دڵبرین و باڤێڵ سەرهەنگ، ما أسهم في خلق أجواء فنية مميزة.
وجرى تنظيم المهرجان بحضور دلاور آجگيي، ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الاتحاد الأوروبي، وميران إبراهيم، رئيس بيني الكوردي، وهرمن أحمد، رئيس تحرير مجلة روَند.
وفي كلمات أُلقيت خلال المهرجان، جرى التأكيد على أهمية دعم شيفا بارزاني، المشرف العام على اتحاد الجالية الكوردستانية، في سبيل تعزيز مكانة الكورد في أوروبا.
وتواصل الجالية الكوردستانية في الدول الأوروبية، عبر اتحاداتها المختلفة، تنظيم الأنشطة الثقافية بشكل مستمر، إذ لا تقتصر مثل هذه المهرجانات على حفظ اللغة والعادات والتقاليد لدى الأجيال الكوردية الجديدة في المهجر، بل تؤدي أيضًا دورًا في الدبلوماسية الناعمة، من خلال تعريف المجتمع الدولي بالقضية الكوردية العادلة وتاريخها، وبناء فهم مشترك بين الشعوب.
هذا المحتوى مقدم من كوردستان 24



