نشرت وزارة العدل الأمريكية نحو 8 آلاف وثيقة جديدة مرتبطة بفضيحة جيفري إبستين على موقعها الإلكتروني، بعدما اتّهمت بحجب المعلومات وتعرضت لانتقادات من قبل المعارضة الديمقراطية؛ بسبب البطء الشديد في نشر تفاصيل الملف.
وتحتوي الملفات الجديدة، بحسب تحليل لوكالة فرانس برس، على مئات مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية، بما في ذلك لقطات من كاميرات مراقبة تعود إلى أغسطس 2019، عندما عُثر على إبستين متوفيًا داخل زنزانته.
وفي سياق متصل، كانت وزارة العدل الأمريكية كشفت عن استعادة صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أزيلت من ذاكرة التخزين المؤقت لملفات جيفري إبستين التي نشرتها الوزارة، أول أمس الأحد، بعد أن قرر المسؤولون أنه لا يوجد أي من ضحايا إبستين في الصورة.
وقالت الوزارة على موقع إكس أمس الأحد: "بعد المراجعة، تقرر أنه لا يوجد دليل على وجود أي ضحايا لإبستين في الصورة وأُعيد نشرها دون أي تعديل أو تنقيح".
وقال تود بلانش، مساعد المدعي العام، إن مكتبه أزال الصورة بسبب مخاوف بشأن النساء في الصورة.
وأضاف: "لا علاقة للأمر بالرئيس ترامب".
يُشار إلى أن وزارة العدل نشرت، يوم الجمعة الماضي، آلاف الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي، والذي انتحر في عام 2019.
هذا المحتوى مقدم من القاهرة الإخبارية
