الأمين: إجراءات المركزي ستزيد أعباء المواطنين وستضاعف الأسعار قبيل رمضان

قال رئيس غرفة التجارة مصراتة، فتحي الأمين، إن فتح النار على مكاتب الصرافة غير المرخصة لن يحل المشكلة لأن المصرف المركزي لم يعتمد بدائل وتجاهل تنفيذ إجراءات التي اتفقنا معه عليها سابقا.

وحذر الأمين في تصريحات نقلتها صفر ، من تضاعف الأسعار وقلة السلع، قبيل رمضان لو أصدر محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة مجدّدا قرار حظر الاستيراد إلا عبر المصارف.

وأكد فتحي الأمين اتفاق الغرفة مع المصرف على إجراءات للحدّ من السوق السوداء، ثم فوجئ برسالته الأخيرة إلى الدبيبة يطالبه بالضغط على الحويج لإعادة إصدار قرار الحظر.

وأضاف رئيس غرفة التجارة مصراتة أن المصرف تجاهل تنفيذ البدائل المتفق عليها، وهي الحوالات المباشرة والدفع عبر المستندات برسم التحصيل وتخصيص 500 ألف دولار للتجار الصغار، لافتا إلى أنه لو نفّذت هذه البدائل فيمكن عندها تنفيذ الحظر.

وأوضح الأمين أنه لو فتح المركزي اعتمادات بمليار دولار كلّ يوم فلن يكفي السوق، لأنّ أغلبه يذهب لدول الجوار نتيجة التهريب عبر الموانئ والحدود.

وأكد أنه إذا استمرت إجراءات المركزي، فإنّ المواطن في ليبيا سيتحمّل التبعات، فالغلاء مع اقتراب رمضان سيتصاعد، و ستيكة الدحي ستزيد من 22 إلى 30 دينارا، مشيرا إلى أن لديّه معلومات مؤكدة أن المركزي يُعِدّ لتخفيض سعر صرف الدينار مجددا، وهذا ما سيزيد المواطن المرهق إرهاقا.

وفي ذات السياق، قال عضو مجلس الدولة الاستشاري محمد معزب، إن الشارع الليبي يرى خللاً واضحاً في سياسات الإنفاق لدى الحكومتين، ويكتشف أن الاحتياجات الأساسية ومعالجة أزمات المواطنين ليست ضمن أولويات أيٍّ منهما.

وأضاف معزب في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن الأسر التي تنتظر علاج أحد أبنائها المصابين بأحد الأمراض المزمنة، لا يمكن لومهم على انتقاد، أو عدم التفاعل مع افتتاح ملعب، أو متحف، أو حديقة، أو حتى طريق جديد، وبالمثل لا يمكن لوم رب أسرة يصطف لساعات طويلة أمام المصارف للحصول على راتبه.

ورأى أن الحل يكمن في تحقيق توازن استراتيجي بين تلبية احتياجات المواطنين، وتنفيذ المشاريع التنموية والحضارية، التي تبقى ذات قيمة للدولة، حتى وإن لم تظهر آثارها على المدى القريب.

وأكد توحيد السلطة التنفيذية، أو حتى الاتفاق على أولويات إنفاق واضحة، من شأنه أن يخفف من حدة الجدل، ويحوّل المشاريع إلى أداة للتنمية، بدلاً من أن تكون، كما هو الوضع الآن، أداة للصراع السياسي، عبر محاولة كل حكومة تعزيز حضورها من خلال مشاريع كبرى، تُدشَّن باحتفالات تحظى باهتمام دولي ومحلي.


هذا المحتوى مقدم من ج بلس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من ج بلس

منذ 42 دقيقة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 19 دقيقة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
قناة ليبيا الأحرار منذ 4 ساعات
قناة ليبيا الأحرار منذ 8 ساعات
عين ليبيا منذ 5 ساعات
الساعة 24 - ليبيا منذ 3 ساعات
الساعة 24 - ليبيا منذ 9 ساعات
قناة ليبيا الأحرار منذ 5 ساعات
وكالة الأنباء الليبية منذ 10 ساعات
بوابة الوسط منذ 7 ساعات