بمنطق القائد الحكيم، ورؤية السياسي الحصيف، خاض الزُبيدي غمار مرحلة كانت الأكثر تعقيداً في تاريخ نضالنا الجنوبي تعامل فيها بـ "نفسٍ طويل" وبمنطق العقل والحكمة مع قوى الشمال فاتحاً أبواب العاصمة عدن لكل المكونات الوطنية من ومقدماً لهم خارطة طريق واضحة "لاستعادة أرضهم وصناعة واقعهم السياسي
لم يكتفِ الزبيدي بالتعاون بل احتضن الحكومة ومسؤوليها، ووفر لهم الحماية الكاملة والحرية في صنع القرار، وسهّل لهم سبل العمل السياسي والعسكري مؤمناً بأن توحيد الجهود ضد العدو المشترك (الحوثي) هو الأولوية حيث تحمل القائد الزُبيدي ما لا تطيقه الجبال؛ من تبعات "حرب الخدمات" وسياسة التجويع الممنهجة التي استُخدمت كسلاح قذر لتركيع الشارع الجنوبي وتمزيق شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي حتى بلغت التضحية السياسية ذروتها، الا ان الزبيدي كان واضعاً مصلحة التهدئة فوق كل اعتبار "
بعد سنوات من حُسن النوايا، أدرك الزبيدي ان إرادة الشعوب لا تُشترى، والثبات الصادق لا يجزى بالخيانة. واتضح جليآ بأن بوصلة القوى الشمالية لم تكن يوماً موجهه نحو صنعاء، بل كانت متوقفة عند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
