نجحت مفاوضات بين الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثية بدأت في العاصمة العُمانية مسقط في التاسع من الشهر الجاري، في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن 2900 أسير تابعين للحكومة اليمنية المعترف بها، والحوثيين، برعاية أممية ووساطة عُمانية.
وقال بيان صادر عن الفريق الحكومي اليمني المفاوض، نشره فرع وكالة «سبأ» التابع للحكومة اليمنية إن «الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يقضي بالإفراج عن عدد 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف ومن مختلف الجبهات، وعلى رأسهم محمد قحطان، وكل المحتجزين من الأشقاء من التحالف بمن فيهم الطيارون». وقحطان هو قيادي بارز في حزب «الإصلاح الإسلامي».
في المقابل، قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، العميد عبدالقادر المرتضى، التابع للحوثيين لفرع وكالة «سبأ» إن صفقة التبادل «تشمل 1700 من أسرانا مقابل 1200 من أسراهم، بينهم 7 سعوديين و23 سودانياً».
ورحبت سلطنة عُمان بـ «الاتفاق الإنساني المهم»، وثمنت الخارجية العُمانية «الروح الإيجابية التي سادت المفاوضات»، وأشادت بـ «تعاون المملكة العربية السعودية الشقيقة، وجهود مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر»، معبرة عن أملها في أن «يهيئ الظروف المناسبة لمعالجة بقية المسائل المرتبطة بالوضع في الجمهورية اليمنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
