في عالم يهيمن عليه التطور التكنولوجي، تحولت المعادن الأرضية النادرة من مجرد عناصر كيميائية إلى أدوات نفوذ استراتيجية، حيث تدخل في صميم صناعة كل شيء من الجوالات إلى أنظمة الدفاع المتقدمة. فما الدول التي تسيطر على أكبر احتياطيات من المعادن النادرة؟
ليست نادرة
رغم تسميتها بالمعادن الأرضية النادرة، فإنها ليست هكذا في الحقيقة، فبعضها متاح في القشرة الأرضية بوفرة أكثر من معادن أخرى مثل الرصاص، ولكنها تتوزع بكميات محدودة في أماكن متفرقة حول العالم، مما يصعّب استخراجها ومعالجتها، وتتكون من 17 عنصراً رئيسياً، ويبلغ الاحتياطي العالمي منها نحو 92 مليون طن.
وتحتكر الصين نحو نصف الاحتياطيات العالمية من المعادن النادرة، بواقع 44 مليون طن، تليها البرازيل باحتياطيات تصل إلى 21 مليون طن، بينما تشكل الدول الست الكبار نحو أربعة أخماس الاحتياطيات المؤكدة.
ولا تُعد الصين أكبر دولة مالكة لاحتياطيات المعادن النادرة وحسب، بل تعتبر أيضًا المنتج الأكبر، حيث تستحوذ على 68.5 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي، ما يجعل هذه العناصر سلاحاً استراتيجياً في يد بكين للضغط على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
