نشرت وزارة العدل نحو 8 آلاف وثيقة جديدة عن قضية جيفري إبستين، تتضمن تسجيلات وفيديوهات، فيما أظهرت أحدث الملفات أن ترامب سافر على طائرة إبستين الخاصة عدة مرات بين 1993 و1996. نشرت وزارة العدل الأمريكية ما يقرب من ثمانية آلاف وثيقة جديدة مرتبطة بفضيحة الممول المدان جيفري إبستين على موقعها الإلكتروني، بعد أن وُجهت انتقادات حادة من المعارضة الديمقراطية بسبب بطء عملية نشر التفاصيل الكاملة للملف.
وتتضمن الوثائق الجديدة، وفق تحليل وكالة فرانس برس، مئات مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية، بما في ذلك لقطات من كاميرات المراقبة تعود إلى أغسطس 2019، حين وُجد إبستين متوفياً في زنزانته بعد إدانته بجرائم الاعتداء الجنسي.
ونشرت الوزارة نحو 11 ألف رابط للمستندات على الإنترنت، لكن بعض الروابط لم تكن تؤدي إلى أي وثيقة فعلية.
قانون الشفافية أقر الكونغرس الأمريكي، بأغلبية شبه إجماعية، "قانون الشفافية في قضية إبستين"، الذي يلزم بنشر كامل الملفات المرتبطة بالقضية بحلول يوم الجمعة الماضي.
إلا أن بعض الضحايا اشتكوا سابقًا من أن جزءًا فقط من الملفات تم نشره، وأنها تعرضت لـ" تنقيح غير طبيعي ومفرط دون أي تفسير واضح".
اعلان
وفي هذا السياق، هدد النائبان الديمقراطي رو خانا والجمهوري توماس ماسي بتوجيه تهم الازدراء إلى وزيرة العدل بام بوندي لفشلها في الامتثال للقانون، بينما اقترح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قرارًا للقيام بتحرك قانوني ضد إدارة ترامب بسبب عدم نشر الملفات كاملة.
ويصر كبار المسؤولين بوزارة العدل على أن حرصهم "ينبع من الحاجة إلى حماية هوية ضحايا إبستين"، بينما يتهم خصوم الرئيس ترامب الوزارة بـ "العرقلة بدافع سياسي".
وزارة العدل ترد على المزاعم ضد ترامب أرجع نائب وزيرة العدل تود بلانش التأخير إلى الحاجة لإخفاء هويات أكثر من ألف ضحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
