من منا لا يرقب التسارع الحاصل في ردود الأفعال المتعلقة بالمبادرات والبرامج الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، فجميع تلك المبادرات جاءت على شكل عناوين رئيسية في لحظتها دون تفسيرات واضحة، الأمر الذي ساهم في ردود أفعال لم تأتِ في محلها، ولو انتظر البعض التصريحات من مصادرها الرسمية لما كانت مواقفه كتلك التي أبداها في حينه، فالمبادرات في مجملها تستهدف مواصلة تطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، وتعزيز البرامج الداعمة لها، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وبالتالي ستلبي تطلعات أبناء الوطن.
إن الاستعجال في بناء المواقف وتصدير الآراء الشخصية في المواضيع ذات المصلحة العامة والشأن العام من شأنها أن تؤثر سلباً على الرأي العام دون أي دراية أو خلفية واضحة عن طبيعة تلك المبادرات وأهدافها والمستفيدين منها، فالإعلامي الرصين هو من ينتظر حتى تكتمل الصورة لديه أو حتى يلجأ إلى التوضيحات حتى يبني رأياً أو موقفاً أو حتى يتبنى موقعاً من المواقع حول أي مبادرة، وبما أن الطريق للتنفيذ يمر عبر التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، فذلك يعني أن ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان يملكون أسس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
