الأمم المتحدة..وداع عراقي يحتمل التفسير

الأمم المتحدة .. وداع عراقي يحتمل التفسير

د . فاتح عبد السلام

الإحاطة الأخيرة التي تقدم بها رئيس بعثة الأمم المتحدةعن العراق لمناسبة انتهاء مهمته ومغادرته البلاد، مليئة بالكلام العام الذي لا يعبر عن الوصول الى أساس المشاكل أو الى حفافات حلولها .

التقارير الإعلامية لوسائل غربية مستقلة عن أحوال العراق كانت أدق في توصيف الوضع العام لبلاد، لم تتعافَ بعدُ من كل ما لحق بها من أزمات خلّفتها تجارب محبطة لما بعد الاحتلال الأمريكي .

هذه التعابير العامة التي توافرت عليها الإحاطة هي أقرب الى مجاملات نهاية الخدمة منها الى مستوى العين الدولية العليا، إذ نراها تلامس في أحسن الأحوال الأغلفة الخارجية للأزمات العميقة في بنية العملية السياسية وافرازاتها في الفساد، والمليشيات، والنزوح، والتبعية . ولعل الإحاطة من زاوية المعيار السياسي ترتكز على منجز إقامة الانتخابات التشريعية أساسا في نجاح العملية السياسة وسلامة البلاد، من دون التوقف عند فحص اليات الانتخابات ذاتها بالتفصيل عبر المقاييس الدولية بدءاً من ربط المقاعد الافتراضي بتعداد سكاني مجيّر مع حرمان ستة ملايين عراقي بالخارج من التصويت، الى المال السياسي والنفوذ الخارجي الواضح وهما عنصران ينزعان شرعية اية انتخابات في العالم لو صادف حدوثهما، لكنهما منجز في العراق بحسب يونامي .

ليس العراق بلداً لم يعد بحاجة الى بعثة الأمم المتحدة أو سواها من البعثات الدولية فالبلد لم يحل مشكلة كبيرة واحدة مثل توفير الكهرباء، وانما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة الحدث العراقية

منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
قناة الاولى العراقية منذ 8 ساعات
قناة السومرية منذ 12 ساعة
عراق 24 منذ 9 ساعات
قناة السومرية منذ 16 ساعة
قناة السومرية منذ 15 ساعة
كوردستان 24 منذ 7 ساعات
قناة السومرية منذ 17 ساعة
قناة السومرية منذ 12 ساعة