الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤول أوروبي سابق وتوضح السبب (CNN)-- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على مسؤول أوروبي سابق رفيع المستوى وموظفين في منظمات تُعنى بمكافحة المعلومات المضللة، وذلك بتهمة ممارسة الرقابة، مما يُصعّد بشكل حاد من حملة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد اللوائح الأوروبية التي أثرت على المنصات الرقمية والسياسيين اليمينيين المتطرفين وحلفاء ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك.
وفي بيان، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأشخاص الخمسة الخاضعين للعقوبات بقيادة "جهود منظمة لإجبار المنصات الأمريكية على فرض الرقابة وحجب الإعلانات وقمع وجهات النظر الأمريكية التي يعارضونها".
وأدان مسؤولون في إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا الدول الأوروبية بتهمة ممارسة الرقابة، وزعم أحدث تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان وجود "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في دول حليفة مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بسبب "قيود خطيرة على حرية التعبير".
وقوبلت العقوبات الجديدة باحتجاجات فورية من مسؤولين أوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الفرنسي.
معلومات سريعة عمّن فرضت عليهم العقوبات: من بين الذين فُرضت عليهم عقوبات، الثلاثاء، تييري بريتون، المفوض الأوروبي السابق الذي شارك في صياغة قانون الخدمات الرقمية، وهو قانون شامل للاتحاد الأوروبي يُلزم منصات التكنولوجيا الكبرى باتخاذ خطوات فعّالة للحد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية
