أسهمت بعض الاختراقات الطبية الأكثر تميزاً في عام 2025 في تعميق الفهم لبيولوجيا الإنسان، وكشف آليات الأمراض الشائعة والنادرة، والمساهمة في تطوير علاجات وأدوات تشخيصية جديدة، والعمل على ضمان حصول الجميع على أفضل رعاية صحية.
وفيما يلي بعض من أهم الاكتشافات الطبية للعام الحالي، كما وثقها موقع جامعة هارفارد:
هل يفسر الليثيوم مرض الزهايمر ويعالجه؟ أظهر باحثون في معهد بلافاتنيك للأعصاب لأول مرة أن الليثيوم موجود بشكل طبيعي في الدماغ ويحميه من التنكس العصبي، وأن نقص الليثيوم في دماغ الإنسان، على النقيض من ذلك، من أوائل التغيرات التي تؤدي إلى مرض الزهايمر، بينما يُسرّع نقصه المماثل في الفئران من تدهور الدماغ والذاكرة.
كما حدّد الباحثون مركّباً جديداً من الليثيوم استعاد الذاكرة في نماذج الفئران.
وتوحّد هذه النتائج ملاحظات امتدت لعقود على المرضى، مقدّمة نظرية جديدة للمرض واستراتيجية جديدة للتشخيص المبكر والوقاية والعلاج.
الطفرة الجينية في مرض هنتنغتون أوضحت دراسة قادها علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد، ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومستشفى ماكلين، سبب عدم ظهور أعراض مرض هنتنغتون عادةً إلا في منتصف العمر، على الرغم من أن المرضى يولدون حاملين للطفرة.
وبحسب النتائج التي نشرتها دورية "سيل"، كشفت تحليلات الفريق أن تسلسل الحمض النووي المتكرر المسبب للمرض يتمدد ببطء على مدى عقود في خلايا دماغية معينة، ثم يطول بسرعة ويؤدي إلى موت الخلية.
وتقدم هذه النتائج طريقة جديدة لفهم مرض هنتنغتون، وربما علاجه، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى تتضمن تكرارات غير طبيعية في الحمض النووي.
وقال الدكتور ستيف مكارول الباحث المشارك: "لا يبدأ التكرار بالتسبب بالضرر إلا عندما يصبح طويلًا للغاية. هذه طريقة تفكير مختلفة تماماً، ليس فقط حول كيفية تطور مرض هنتنغتون، بل أيضاً حول كيفية تسبب الطفرة في المرض".
الالتهاب والدماغ في دراستين أُجريتا على الفئران، فصّل علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خطوات التفاعل بين الدماغ والجهاز المناعي، ما يفسر سبب معاناة بعض الأشخاص من اضطراب عاطفي مطوّل وتغيرات في السلوك بعد الإصابة بعدوى أو تفاقم مرض مناعي ذاتي.
وأظهرت الدراسة كيف تتفاعل جزيئات الجهاز المناعي، التي تسمى السيتوكينات، مع خلايا دماغية محددة لتنظيم المزاج والقلق والسلوك الاجتماعي.
وقال الباحثون: "نأمل أن تؤدي هذه النتائج في نهاية المطاف إلى علاجات جديدة لحالات مثل التوحد واضطرابات القلق".
نتائج واعدة للقاح سرطان الكلى أفاد فريق بحثي في معهد دانا فاربر للسرطان ومعهد برود، أن لقاحاً مصمماً خصيصاً لكل مريض قد ولّد استجابة مناعية قوية في تجربة سريرية صغيرة شملت 9 مرضى مصابين بسرطان الكلى المتقدم.
وعلى الرغم من أن المرحلة الأولى من التجربة صُممت فقط لتحديد سلامة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري





