يأتي عيد الميلاد (Christmas) في 25 ديسمبر 2025 كأحد أكثر المناسبات احتفالًا وانتشارًا حول العالم، حيث يتجاوز كونه مناسبة دينية ليصبح حدثًا ثقافيًا واجتماعيًا له طابع خاص يجمع بين الروحانية والفرح والتقاليد المتوارثة. في هذا اليوم، تتزين المدن والشوارع والمنازل بالأضواء والزينة، وتتحول الأجواء العامة إلى حالة من الدفء والاحتفال، سواء في الدول التي تشكل فيها المسيحية أغلبية أو في دول أخرى بات العيد جزءًا من ثقافتها السياحية والاقتصادية.
المعنى الديني والرمزي لعيد الميلاد يرمز عيد الميلاد لدى المسيحيين إلى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ويُعد من أهم الأعياد الدينية في التقويم المسيحي. تُقام الصلوات والقداسات الخاصة في الكنائس ليلة العيد وصباح يوم 25 ديسمبر، حيث يجتمع المؤمنون للاحتفال بالمعاني المرتبطة بالمحبة والسلام والتسامح. كما يحمل العيد رمزية قوية تتعلق ببداية جديدة ونشر الأمل، وهي معانٍ انعكست على طريقة الاحتفال به في مختلف المجتمعات.
تقاليد الاحتفال حول العالم تختلف تقاليد عيد الميلاد من دولة إلى أخرى، لكنها تشترك في مظاهر عامة مثل تبادل الهدايا، تزيين شجرة الميلاد، وتحضير وجبات خاصة تجمع العائلة. في أوروبا، تشتهر أسواق الكريسماس التي تُقام في الساحات العامة، خاصة في ألمانيا والنمسا وفرنسا، حيث تُباع الحرف اليدوية والمأكولات الموسمية. أما في الولايات المتحدة وكندا، فيُعد العيد مناسبة عائلية بامتياز، تتخللها التجمعات المنزلية والعروض الترفيهية. وفي بعض الدول الآسيوية، اكتسب عيد الميلاد طابعًا احتفاليًا وتجاريًا، مع تركيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سائح
