أفاد مصدر مطلع من داخل المكتب الوطني المهني للحبوب بأن انتظام التساقطات المطرية بهذا المستوى حتى شهر مارس “سيساعد في عملية إنتاج الحبوب بالمغرب”، ما يبشر بتحسن المحصول المحلي، الذي عانى من الجفاف لسنوات.
وأضاف المصدر ذاته أن حقينة السدود بلغت مستويات مطمئنة، إذ اقتربت نسبة الملء من 40 بالمائة وفق المعطيات الراهنة، موضحا أن هذا الارتفاع سيخفف الضغط على الموارد المخصصة للماء الصالح للشرب، خاصة مع تعزيز بدائل أخرى كتحلية مياه البحر.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن الموارد المائية المتاحة حالياً ستوجه بشكل أساسي لدعم قطاع الفلاحة، كاشفا أن المساحات المزروعة بلغت نحو 3 ملايين هكتار حتى الآن، ما يبشر بموسم فلاحي يسير في ظروف ممتازة مقارنة بفترات سابقة.
وعبر المصدر ذاته عن تفاؤله باستمرار التساقطات المطرية خلال شهري مارس وأبريل لضمان موسم استثنائي، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى إمكانية تحقيق إنتاج وافر من الحبوب إذا استمرت الظروف المناخية المواتية.
وفي ما يخص الاستيراد ذكر المصدر عينه أن التقييم النهائي لحجم المحصول لن يتم إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
