هذه المفردة (فلوس) سمعتها وشاهدتها في مقطع كوميدي في مسلسل رمضاني عربي، الممثل المميز في أدائه وحضوره الرائع في مجال الكوميديا الأستاذ بيومي فؤاد وضع بضاعته المكونة من مسابح، سجاجيد صلاة وبخور أمام جامع الحي السكني في شهر رمضان، لكي يبيعها إلى رواد المسجد من مصلين. وهو جالس أمام بضاعته كان يرفع يديه إلى السماء قائلا ومكررا: فلوس، فلوس، فلوس... عاوز يا رب بس فلوس (بصيغة الدعاء)! هذا المشهد التمثيلي ذكرني بالرئيس الأمريكي الحالي (Mr. President) عندما وصل إلى المكتب البيضاوي في ولايته الثانية للدولة العظمى الولايات المتحدة الأمريكية! كيف؟ سوف أقول لكم.
منذ توليه الرئاسة الأمريكية للفترة الثانية، والرئيس الأمريكي ليس لدية إلا رفع شعار طلب الأموال من جميع دول العالم، سواء كان ذلك الطلب على صورة رفع قيمة الضرائب على الدول التي تتعامل مع أمريكا في التجارة العالمية مثل الصين والهند ودول الاتحاد الأوروبي (دون استثناء)! أو على صورة أموال تدفع إلى أمريكا لكي يتم استثمارها في شراء المنتجات الأمريكية مثل تقنيات الحاسب الآلي أو الأسلحة أو أي صورة من صور المنتجات الأمريكية. كل العالم تابع وسمع تصريحات Mr. President في هذا الشأن منذ اللحظات الأولى لجلوسه على كرسي المكتب البيضاوي! شاهد الجميع أيضا، كيف تفاعلت حكومات الاتحاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة
