علي المطاعني يكتب: متى نوحد إجازات المدارس و الكليات؟

في الوقت الذي يتطلب من الجهات الحكومية المزيد من التنسيق والتعاون فيما بينها في الكثير من جوانب العمل لتتكامل الجهود في النهوض بالعمل الإداري في الدولة نجد بأن بعض الجهات وفي أبسط الأمور تفتقر لهذا التنسيق واجب الإتباع والمفضي حكما لرفد التوجهات الوطنية .

ولعل عدم التنسيق في مواعيد اجازات المدارس الحكومية والخاصة والجامعات والكليات أحد هذه الجوانب التي باتت تمثل معضلة حقيقية ولها إسقاطات وتبعات سالبة على كثير من الجوانب الحياتية والإجتماعية فالأسر باتت لا تستطيع الإستفادة من الإجازات نصف السنوية كاجازة منتصف العام الدراسي نسبة لتضارب مواعيد الإجازات فالأبناء بعضهم في المدارس العامة والبعض الآخر في المدراس الخاصة وآخرين في الكليات والجامعات والتي لها تقويمها الخاص بها مما يصعب على الأسر الاستفادة من الإجازة بالقيام مثلا بسياحة داخلية للتعرف على معالم ولايات بلادهم واكتساب المعلومات عنها وهي معلومات تعد فرض عين لافرض كفاية وليست سياحة ترفيهية بالمعنى المطلق فمن المهم جدا لكل الطلاب معرفة ومشاهدة كل ولايات ومحافظات الوطن معرفة تامة ففي المستقبل قد يصبح طالب اليوم سفير في وزارة الخارجية ويبعث لدولة من الدول هناك يحتاج لهذه المعلومات ليتحدث عن وطنه من موقع العارف والمطلع وكارثة إن تلعثم وتعثر إذا ما سالوه عن مكان ما في السلطنة الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية كوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجلوس معا لتنسيق أوقات ثابتة لتنظيم هذا الجانب البسيط شكلا ومضونا والعمل على بلورة مواعيد تابتة تتيح للمجتمع الاستفادة من الإجازات بشكل أفضل مما هو عليه الآن.

اليوم هناك عائلات لها أبناء في المدارس الخاصة وفي الإجازات لايعرفون أين يذهبون بهم لأن لهم أخوان في المدارس الحكومية لا يزالون في مقاعد الدراسة واخ او أكثر في كلية أو جامعة باشروا للتو إمتحاناتهم وبما أن الحابل قد إختلط بالنابل بهذا النحو فالمحصلة شلل تام يصيب الأسر ولا يملكون بالتالي أي خيار أو مجال لزيارة ولاية أو الوقوف على إمكانات بلادهم السياحية والإقتصادية والمحصلة جهل تام ببلادهم فهم يستطيعون التحدث وبلباقة عن مؤسستهم التعليمية ومن دون ذلك صفر كبير وعلى الشمال أيضا في الواقع فإن دول العالم تجاوزات هذه العتمة الظلامية منذ اعوام خلت فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد النمازج أدناه ماثلة وناطقة وحية لعلنا نأخذ منها بعض من العبر والدروس :

بداية وليس أخرا نجد أن فلندا وهي إحدى الدول االأروبية الإسكندنافية المتقدمة إقتصاديا وعلميا وحضاريا لديها تقويم دراسي واحد وموحد تصدره وزارة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشبيبة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشبيبة

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
إذاعة الوصال منذ 4 ساعات
صحيفة العربي منذ 12 ساعة
صحيفة الشبيبة منذ 5 ساعات
شؤون عُمانية منذ ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 4 ساعات
صحيفة الشبيبة منذ 4 ساعات
شؤون عُمانية منذ 5 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 7 ساعات