كان الأسير الإسرائيلي قد أرسل ثلاث رسائل من محبسه، ونُشرت له صورتان، قبل أن تفقد إسرائيل أثره عام 1988. لا تزال قضية اختفاء الضابط اللبناني المتقاعد أحمد شكر تثير جدلًا واسعًا في لبنان، في ظل استمرار التحقيقات الأمنية وتعدد الروايات بشأن مصيره، مع تداول ترجيحات تفيد باحتمال اختطافه من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
اعلان
وجاء ذلك عقب تقارير نقلتها وسائل إعلام عربية ودولية، منها صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصادر قالت إن جهات استخباراتية إسرائيلية قد تكون وراء اختفاء شكر، في سياق مرتبط بملف الطيار الإسرائيلي رون آراد. وتشير هذه التقارير إلى أن شقيق شكر، حسن، كان لو دور في عملية أسر آراد خلال مهمة عسكرية فوق جنوب لبنان في 16 تشرين الأول/أكتوبر 1986، بعد تحطم طائرته إثر أضرار لحقت بها، ما اضطره إلى القفز بالمظلة قبل أسره ونقله لاحقًا إلى جهات إيرانية.
وانقطعت أخبار آراد لاحقًا ويُرجّح أنه توفي، من دون التوصل إلى رفاته حتى الآن.
وكان الأسير الإسرائيلي قد أرسل ثلاث رسائل من محبسه، ونُشرت له صورتان، قبل أن تفقد إسرائيل أثره عام 1988. وخلص تقرير مشترك للموساد والجيش الإسرائيلي عام 2016 إلى أن آراد توفي على الأرجح عام 1988.
وأفادت مصادر أن المحققين في شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية "يعملون على تتبع تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل بيانات الاتصالات، وقد توصّلوا إلى خيوط أولية تشير إلى أن شكر تعرّض لعملية استدراج من مسقط رأسه في بلدة النبي شيت شرق لبنان،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
