ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الجديدة، حيث تناول الاجتماع عددًا من الملفات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الهامة، مؤكدًا على دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي رئيسي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وبدأ رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم أحر التهاني للشعب المصري بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، متوجهًا بأطيب الأمنيات لجميع المواطنين الأقباط، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبات عليهم بالخير والسلام.
وفي مستهل الاجتماع، أشار الدكتور مدبولي إلى اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة آليات تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وجهود تدبير الاحتياجات المالية للقطاعات الأساسية، والحفاظ على المسار النزولي لمعدل التضخم، لافتًا إلى توجيهات الرئيس بتسريع مسار الاستدامة المالية وتعزيز الانضباط المالي وتحسين هيكل المديونية، بما يضمن توجيه موارد أكبر للقطاعات الخدمية ودعم التنمية البشرية.
كما تناول رئيس الوزراء زيارته الأخيرة إلى جمهورية لبنان على رأس وفد رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث عقد جلسات مباحثات موسعة مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وشهد لقاءً اقتصاديًا مع ممثلي القطاع الخاص اللبناني لبحث التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، ولا سيما البرنامج الوطني مع صندوق النقد الدولي، بما يعكس الشفافية والوضوح في طرح التجربة أمام المستثمرين.
وفيما يتعلق بالاقتصاد الوطني، أكد رئيس الوزراء أن مؤشرات النمو الأخيرة أظهرت تحسنًا ملحوظًا، مشيرًا إلى مشاركة القطاع الخاص كعنصر محوري في مختلف أنشطة الاقتصاد المصري، وهو ما ساهم في تعزيز الاستقرار المالي وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، إلى جانب نجاح الإصلاحات الهيكلية في تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية مع رؤية مستقبلية واعدة.
وشدد الدكتور مدبولي على أن هذه النتائج تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم قيمة القطاعات القابلة للتبادل التجاري ذات القيمة المضافة، وتوسيع قاعدة الصادرات الوطنية، وتعزيز ثقة المستثمرين، وضمان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
