في أول تطبيق علاج وقائي من نوعه يحد من تطوّر السكري من النوع الأول لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 8 سنوات فما فوق؛ نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ وجرى تشخيصهم في المرحلة الثانية من المرض، في خطوة رائدة تُنفّذ للمرة الأولى على مستوى المملكة.
وجاء التطبيق الأول للعقار عبر علاج حالتين استوفتا معايير الاستخدام وفق البروتوكول المعتمد، في خطوة تمثل انتقالًا نوعيًا نحو التدخل الوقائي المبكر في مرض يُعد من أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعًا بين الأطفال واليافعين، وذلك في قسم طب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية متزايدة لدى الأسر التي لديها طفل مصاب بالسكري من النوع الأول، إذ ترتفع احتمالية إصابة أشقائه نتيجة عوامل مناعية ووراثية مشتركة؛ مما يعزّز الحاجة إلى خيارات وقائية تحدّ من خطر تطوّر المرض مستقبلًا.
ويستهدف العلاج مرحلة ما قبل السكري من النوع الأول باعتباره مرضًا مناعيًا مزمنًا تتعرض فيه خلايا البنكرياس المنتِجة للإنسولين للتلف التدريجي؛ مما يجعل التدخل المبكر ضروريًا لإبطاء هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
