لم تعد المناسبات الاجتماعية، كحفلات الزواج أو مناسبات التقدير العامة، مجرد لقاءات للتواصل والفرح، بل تحولت عند البعض إلى ساحة (استعراض وهياط) يُبالَغ فيها بالزينة والمصاريف والتكاليف والإشغال المفرط للناس، هذا التضخيم يصطدم (بمقاصد الشرع ) الداعية إلى الاقتصاد والاعتدال، وعدم التبذير، ويحمل في طياته تكريسًا لثقافة مظهرية قد لا يطيقها كل فرد من أفراد المجتمع، فتثقل كاهل الأسر وتدفع بالشباب إلى تقليد أنماط لا تناسب قدراتهم.
مثل هذا التبذير لا يزيد المجتمع إلا تشتتًا وغيرةً، ويزرع الفوارق بدل أن يعزز الألفة. بينما تختفي وراء هذه الأضواء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
