تشير عدة دراسات إلى أن الحياة تتحسن بمجرد البدء في ممارسة الامتنان. توضح هذه النتائج أن التحول نحو الامتنان يمكن أن يحدث عندما يغير الإنسان اتجاه تفكيره ويبدأ بتقدير ما لديه من جسد وحرية وأشخاص مقربين وحياة ذات معنى. كما أن هذه التأثيرات لا ترتبط بعمر محدد بل تعكس موقفًا عقليًا يمكن أن يبدأ في أي لحظة.
رؤية نفسية بوضوح التفكير أوضح رافائيل سانتاندرو في منشور له أن الاعتقاد السائد يربط أفضل مراحل الحياة بالطفولة والشباب. ولكن أفضل مرحلة لا ترتبط بعمر محدد، بل تبدأ عند تحول التفكير نحو الامتنان وتوقف التذمر. ويرى أن التقدير للجسد والحرية والأشخاص المقربين وبقاء الإنسان على قيد الحياة يمثل نقطة انطلاق للسعادة الحقيقية، التي لا تعتمد على العمر.
دلائل علمية على أثر الامتنان تدعم الأبحاث العلمية هذه الرؤية، حيث إن ممارسة الامتنان لا تحسن المزاج فحسب بل تقود إلى تغيّرات ملموسة في الدماغ. وتفيد التقارير بأن الامتنان يعزز المرونة العاطفية ويساعد على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
