ضيفتنا اليوم ولاء عزام
لم تعد غزة بالنسبة لها مكانا يمكن العودة إليه، ليس لأن البيت قد دمر فقط، بل لأن القبر أيضاً طاله التدمير
فبعدما تم تجريف قبر ابنتها ذات العشرة أعوام والتي قتلت في قصف أثناء الحرب، شعرت أن آخر خيط يربطها بالمكان قد انقطع
ضيفتنا اليوم ولاء عزام، من سكان جباليا شمال قطاع غزة. أم فقدت ابنتها تحت القصف، وبُترت يد أحد أبنائها، وأصيب الآخر، وضاعت رضيعتها لأسبوعين وسط الفوضى.
قصة تبدأ بالحصار، وتمر بالمدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وتنتهي بسؤال موجع: هل يمكن العودة إلى مكان لم يعد يذكر إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
