توقعاتنا الموسيقية لعام 2026. عام قد يشهد عودة بعض الفنانين الكبار بشكل مختلف وصعود أصوات جديدة ولافتة إلى جانب تطورات تقنية قد تُغيّر المشهد الموسيقي بأكمله.. تعرّفوا على توقعاتنا كاملة عبر موقعنا، ولا تنسوا مشاركتنا توقّعاتكم

بعد عام حافل بالإصدارات، والجدل، والتحوّلات، يدخل الفنانون والجمهور سنة جديدة محمّلة بالأسئلة والتوقّعات. ألبومات طال انتظارها، عودات إلى المسرح، تغيّرات في الأسلوب والغناء، وتجارب جديدة بدأت تفرض حضورها بهدوء.

في هذا التقرير، تجمع بيلبورد عربية مجموعة من التوقّعات التي تحاول قراءة ما قد يحمله 2026 للمشهد الموسيقي العربي، بين أسماء كبيرة تستعد لمرحلة جديدة، وأصوات صاعدة قد تفرض نفسها بقوة.

عودة فضل شاكر للمسارح العربية.. من موسم الرياض إلى موازين

نتوقع أن تنتهي أزمة فضل شاكر مع السلطات اللبنانية، وأن يصدر يصدر الفنان ألبوماً بالتعاون مع ابنه محمد بعد انتهاء أزمته مع القضاء اللبناني.

صار فضل سريعًا واحدًا من بين المطربين الأكثر استماعًا في قوائمنا الأمر الذي كان بمثابة انتصار شخصي لرجل يقدم اعتذارًا للجمهور، وعربون محبّة استوعبه الجمهور سريعًا، وربما أثبتت أغنية "كيفك ع فراقي" محورية لدى فضل على رأس ما قدّمه هذا العام، يقدم فيها ابنه بشكل واضح ويبارك موهبته التي قد تعيد خلق فضل نفسه مع الأيام. يقف فيها إلى جانب ولده محمد فضل شاكر، مرة أخرى بعيدًا عن السنوات التي مضت "دون أن يضيع خفقان قلبه في العدم" على حد قول نجيب محفوظ. * من توقعات حسام الخولي

الفرق الموسيقية تعود إلى الواجهة

بعد حضور متنامي للفرق الموسيقية في عام 2025 منها شارموفرز وكايروكي وأدونيس، تشير المؤشرات إلى عودة أقوى للفرق الموسيقية خلال عام 2026، بعد سنوات من هيمنة المشروع الفردي والاسم الواحد. هذه العودة قد ترى بوصفها استجابة طبيعية لتحوّل ذائقة الجمهور نحو التجارب الجماعية، والحضور الحي، وبناء هوية صوتية تتجاوز الفرد إلى التكوين المشترك. تبدو الفرق مرشّحة لاستعادة دورها كمختبر فنيّ للتجريب والتطوّر، وقد تجد طريقها مجددًا إلى القوائم، لا كاستثناء، بل كجزء من مشهد يعيد الاعتبار للعمل الجماعي. *من توقعات لينا الرواس

انتعاش المشهد الموسيقي السوري

يشهد المشهد الموسيقي السوري مؤشّرات انتعاش متزايدة، سواء على مستوى الفنانين أو المنصّات أو المهرجانات، في ظل عودة تدريجية للحراك الفني واتّساع مساحات العرض والتلقّي. فخلال الفترة الماضية، برزت أسماء سورية أعادت تثبيت حضورها عبر منصّات رقمية وعروض حيّة، منها بلال ديركي وأمجد جمعة وأبو ورد، فيما بدأت مبادرات ومهرجانات صغيرة ومتوسّطة تلعب دورًا أساسيًّا في إعادة وصل الفنانين بجمهورهم، وخلق شبكات دعم جديدة داخل وخارج سوريا. ومع هذا الحراك، يبدو عام 2026 مرشّحًا لأن يكون مرحلة إعادة تشكّل حقيقية للمشهد السوري، لا من حيث الكمّ فقط، بل عبر إنتاجات أكثر وعيًا بالهوية، وانفتاحًا على التجريب، وقدرة أكبر على الوصول إلى جمهور عربي أوسع. *من توقعات لينا الرواس

أغاني منتجة بالذكاء الاصطناعي قد تصل إلى قوائم بيلبورد عربية:

خلال 2025، تحوّل الذكاء الاصطناعي في الموسيقى من أداة تجريبية إلى عنصر حاضر على قوائم بيلبورد العالمية؛ فقد وصلت أغانٍ منتَجة كليًا أو جزئيًا بتقنيات AI إلى قوائم بيلبورد، أبرزها أغنية "Walk My Walk" التي تصدّرت فئة Country Digital Song Sales، ما أكد أن جودة الإنتاج بالذكاء الاصطناعي باتت قادرة على المنافسة تجاريًا؛ الأمر الذي يعكس تطورًا كبيرًا في توليد الألحان ومحاكاة الأصوات وقدرة الذكاء الاصطناعي على فهم ذوق المستمعين. وبالتالي، قد يكون من المنطقي توقّع أنه في 2026 سنشهد دخول أغانٍ عربية مُنتَجة بتقنيات AI إلى قوائم بيلبورد عربية، كامتداد طبيعي لمسار بدأ عالميًا ويتكيّف اليوم مع الهوية والذائقة العربية، ولاسيما أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي بات حاضرًا بجدية في الأوساط الموسيقية العربية ويتصدره الملحن المصري عمرو مصطفى، الذي كان سباقًا بالتعبير عن رغبته بالاستفادة من تقنياته.*من توقعات عمر بقبوق

اللغة العربية في أغنية كأس العالم

تشهد نسخة كأس العالم الحالية مشاركة عربية استثنائية، مع حضور 7 منتخبات في النهائيات صيف 2026، وهو ما يعكس تحوّلًا حقيقيًا في مكانة المنتخبات العربية على الساحة الدولية. ويأتي ذلك بعد أن رفع المنتخب المغربي سقف الطموحات، بإنجازه التاريخي في كأس العالم 2022، الذي وصل فيه إلى المربع الذهبي؛ ليثبت أن العرب لم يعودوا منتخبات صغيرة تكتفي بشرف المشاركة، بل أطرافًا جديّة قادرة على المنافسة.

هذا التحوّل الرياضي ينعكس بالضرورة على البعد الثقافي للبطولة. ومع توسّع الحضور العربي، يبدو من المنطقي توقّع أن يشمل هذا التأثير الجوانب الرمزية، وعلى رأسها الأغنية الرسمية لـ FIFA World Cup، فقد تكون اللغة العربية مرشّحة لتكون جزءًا من هذا المشهد العالمي، سواء عبر مقاطع غنائية أو بمشاركة نجم عربي، كتعبير طبيعي عن واقع عربي بات حاضرًا بقوة داخل الملعب وخارجه. *من توقعات عمر بقبوق

وصول إليسا إلى صدارة قائمة بيلبورد عربية 100 فنان

شهدنا خلال سنة 2025 وصول العديد من هيتات إليسا القديمة إلى قوائم بيلبورد عربية. وإذا ما رسمنا خطًا بيانيًا لحضور إليسا على القوائم، فإننا سنلاحظ أنه كان تصاعديًا على امتداد العام، ففي كل شهر تزداد عدد أغانيها على القوائم وتتقدم بالمراتب. ومع إعلان إليسا أن ألبومها القادم المرتقب سيطرح خلال 2026، فإن إليسا مرشحة فوق العادة للوصول إلى قائمة بيلبورد عربية 100 فنان، ولاسيما في الأسابيع الأولى التالية لطرح الألبوم، لتكون حينذاك ثاني فنانة تصل لصدارة القائمة بعد شيرين عبد الوهاب، التي لاتزال حتى اليوم الامرأة الوحيدة التي تصدرت القائمة. الأمر الوحيد الذي قد يطعن بهذه النبوءة هو خلافات إنتاجية، التي أثّرت بشكل واضح على ألبوم إليسا الأخير. *من توقعات عمر بقبوق

صعود اسم تومي في السين المصري

نتوقع وصول تومي إلى صدارة قائمة أعلى 50 إندي عربي الأمر الذي سيشكل تحول لافت في مسيرته الفنية، وذلك بعدما نجح في رسم خط موسيقي خاص به خلال العام الماضي والجاري، فعلى الرغم من بداياته في الهيب هوب فقد اتجه لاحقا إلى مسار أكثر رقة وهدوءًا، مع حضور أوضح للغناء والتعبير العاطفي مانحًا مشاعره مساحة أوسع داخل أعماله. هذا التحول بدا جليًا في ألبومه القصير "الرواية" الذي كشف عن نضج فني واضح. وإذا استمر تومي على هذا النهج، فمن المتوقع أن يحقق نجاحات أكبر تضعه في صدارة المشهد الإندي العربي خلال عام 2026 * من توقعات نورهان أبوزيد

هيب هوب أقل في 2026

أتوقع أن تشهد ساحة الهيب هوب خصوصًا في المشهد المصري تراجعًا نسبيًا في زخم بعض الأسماء الكبيرة مع اتجاه عدد منهم إلى تقديم ألوان موسيقية مختلفة والانخراط في تجارب أكثر تنوعًا بحثًا عن تجديد أدواتهم الفنية ومخاطبة جمهور أوسع خارج القالب التقليدي للراب * من توقعات نورهان أبوزيد

لا مزيد من تنقيط الألبومات.. وعودة للإصدار دفعة واحدة

كما يُنتظر أن تستمر موجة طرح الألبومات دفعة واحدة وهي الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها خلال عام 2025، ومن المرجح أن تتعزز أكثر في العام المقبل. وفي هذا السياق تبرز أنغام كاسم مرشح لتصدر قائمة 100 فنان لأول مرة بالتزامن مع صدور ألبومها الجديد، في خطوة تُعيد تأكيد حضورها الجماهيري والرقمي بقوة *من توقعات نورهان أبوزيد

عام الحسم واستعادة التوازن لشيرين عبد الوهاب

سيكون عام استعادة تدريجية للتوازن في مسيرة شيرين عبد الوهاب، وخروج هادئ ومدروس من مرحلة طويلة من الاستنزاف. خاصةً بعد حسم نزاعها القانوني مع شركة روتانا لصالحها، أصبحت شيرين تمتلك للمرة الأولى منذ سنوات حرية كاملة في القرار الفني والإنتاجي، كما تؤكد التقارير أنها بدأت بالفعل العمل على ألبوم جديد يُتوقع طرحه خلال 2026. لذا من المرجح أيضًا عودة شيرين إلى الحفلات الكبرى والمهرجانات، مع حضور قوي على منصات الاستماع، حتى وإن لم تتصدر القوائم لفترات طويلة. الأهم أن خطاب الصحافة والجمهور قد يتحول تدريجيًا من منطق أزمة شيرين إلى قراءة مرحلة شيرين الجديدة ، حيث يُعاد تقييمها أساسًا بصفتها صوتًا مركزيًا في البوب العربي، لا حالة جدلية عالقة في أخبار الصفحات الفنية.

الحفلات الافتراضية تغزو وتنافس

في عام 2026، ستتيح العروض الحية الافتراضية للفنانين إقامة حفلات تفاعلية باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي وSpatial Audio، بحيث يشعر الجمهور وكأنه حاضر فعليًا في المكان. هذا ما سيفتح المجال للعروض التي تتجاوز حدود القاعات التقليدية، مع إمكانية وصول الجمهور العربي والعالمي بسهولة والتفاعل مع الفنانين بطريقة جديدة وممتعة.

2026 قد يكون عام مروان بابلو بامتياز

بدا النجم الشاب هادئًا خلال العام الحالي، مقلًّا ومباعدًا بين الإصدارات، لكن ذلك لم يؤثر على جماهيريته. العلاقة بين بابلو وجمهور السين المصري شديدة الخصوصية، فهو يختبر ويجرب ويبتكر بأسلوبه المحاط دومًا بهالة من الهدوء والغموض، وهم يدعمونه بلا شروط. لكن صمته وغيابه مؤخرًا كان مختلفًا عن المعتاد، ويشي بأنه منشغل بتحضير مشروع أضخم، وربما أطول، وربما أكثر جنونًا مما اعتدنا عليه. وفيما كان عام 2025 حافلًا بالنشاط والكشف عن مشاريع كبرى لأسماء رائدة مثل مروان موسى -الذي أطلق ألبومين بأسلوبين مختلفين- وليجي-سي الذي قدم عدة هيتات، وويجز الذي أطلق ألبومه الأول بعد طول انتظار مع 24 تراكًا جديدًا، لينشغل بعدها بالجولات والحفلات كما هو معتاد. من توقعات هلا مصطفى.


هذا المحتوى مقدم من بيلبورد عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بيلبورد عربية

منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
العلم منذ 9 ساعات
موقع سفاري منذ 13 دقيقة
العلم منذ 7 ساعات
موقع سفاري منذ 15 دقيقة
موقع سائح منذ 8 ساعات
العلم منذ ساعة
موقع سفاري منذ 49 دقيقة
موقع سائح منذ 7 ساعات