على الرغم من فوز منتخب الجزائر اليوم الأربعاء على أرضية ملعب، مولاي الحسن في الرباط، أمام منتخب السودان الجريح، تواصل صحافة بو دورو التنكر لأجواء الكان الأوروبية، في المغرب.
الإعلام الرسمي في الجزائر، وهو يغطي الفوز الأول لمنتخب الخصر في نهائيات أمم أفريقيا من عام 2029، أسر على إسقاط ذكر إسم المغرب البلد المنظم من تقاريره، دون إحترام لقواعد الصحافة كما هو متعارف عليها عالميا.
صحفيون وإعلاميون ، مما يطلق عليهم وصف صحافة بو دورو ، لم يخرجوا عن خط تنفيذ تعليمات إنكار الحقيقة وعدم ذكر إسم المغرب كبلد منظم لنهائيات إفريقية بأجواء أوروبية.
بدوره حفظ دراجي، معلق بين سبورت المشرف على التقاعد، أسقط كالعادة في تدوينة له حول فوز منتخب بلاده، إسم المغرب.
لا بل، لقد تجاهل، دراجي، ذكر ملعب مولاي الحسن، الذي إحتضن مباراة منتخب الجزائر أمام منتخب السودان الذي زاد من جراحه تحكيم جائر.
وكتب دراجي: الخضر يطردون النحس الذي لازمهم منذ 6 سنوات، على مدى دورتين سابقتين دون تحقيق أي فوز في 6 مباريات، ويبدؤون مشوار كأس أمم إفريقيا 2025 بانتصار جميل ومريح على السودان بثلاثية دون رد .
وأضاف، الجزائريون استحوذوا على الكرة بنسبة كبيرة، وتحكموا في ريتم المباراة خاصة في الشوط الثاني، كما حافظ المدرب على التوازن رغم إقحام أكبر عدد من اللاعبين في المباراة .
وخلص دراجي إلى القول في تدوينة له: فوز فني ومعنوي كبير يفتح الباب أمام طموحات وآفاق أكبر، رغم بعض الهفوات الدفاعية .
وسجل كل من رياض محرز (2 و61) وإبراهيم مازة (85) أهداف المنتخب الجزائري.
وأكمل المنتخب السوداني المباراة، وفق موقع بين سبور بنقص عددي بعد أن تحصل صلاح الدين عادل على بطاقة حمراء في الدقيقة 39.
وحققت الجزائر أول انتصارٍ لها في المباراة الافتتاحية بكأس أمم إفريقيا منذ فوزها 2-صفر ضد كينيا في 2019.
ولم تخسر الجزائر في آخر 6 مباريات افتتاحية لها بكأس أمم إفريقيا معادلةً أطول سلسلة لها من هذا النوع والتي كانت قد حققتها بين 1980 و1990.
وبعد تحقيقه الفوز مرتين في أول 4 مباريات افتتاحية بكأس أمم إفريقيا، لم يحقق المنتخب السوداني الفوز في آخر 6 مباريات من هذا النوع في البطولة، ولم يسجّل أي هدفٍ في آخر 3 مباريات افتتاحية له بالبطولة.
وأوقفت منتخب الجزائر أطول سلسلة عدم فوز له في كأس أمم إفريقيا محققاً أول انتصارٍ لها في مباراةٍ بدوري المجموعات في كأس أمم إفريقيا منذ فوزها 3-صفر ضد تنزانيا في يوليو 2019.
ولم تخسر الجزائر في آخر 8 مباريات في النسخ التي أقيمت بدول شمال إفريقيا.
وبعد خسارته في آخر مباراتين ضد فرقٍ يواجهها للمرة الأولى في كأس أمم إفريقيا وبذات النتيجة، حقق المنتخب الجزائري الفوز في أول مباراةٍ له أمام السودان وهو أول فوز له أمام هذه الفرق منذ الفوز 3-صفر ضد تنزانيا.
كما حافظ المنتخب الجزائري على نظافة شباكه أمام السودان، وذلك للمرة الأولى في كأس أمم إفريقيا منذ تعادله سلبياً ضد سيراليون في يناير 2022.
وقد حافظ على نظافة شباكه 3 مرات في آخر 4 مباريات افتتاحية له بالبطولة.
وسجّل إبراهيم مازة الهدف الـ100 للجزائر في كأس أمم إفريقيا، ليصبح سابع منتخبٍ يسجّل 100 أو أكثر في تاريخ البطولة. كما سجّل مازة هدفه الأول في مباراته التاسعة مع المنتخب.
وسجّل رياض محرز الهدف الأول بعد (80 ثانية) وهو أسرع هدفٍ يسجّله المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا في القرن الـ21. ويعتبر هذا الهدف أسرع هدفٍ يسجّل في البطولة منذ هدف بغداد بونجاح في المباراة النهائية ضد السنغال في يوليو 2019 (1:22).
وأصبح رياض محرز الهداف التاريخي للجزائر في كأس أمم إفريقيا (8 أهداف) متفوّقاً على لخضر بلومي (6 أهداف).
وفي ذات المجموعة، حسم منتخب بوركينا فاسو المواجهة أمام منتخب غينيا الإستوائية بهدفين لواحد.
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
