مع إعلان دمشق الانتقال إلى «مرحلة جديدة من العلاقات» مع موسكو، للارتقاء بها إلى «مستوى إستراتيجي يخدم مصالح البلدين»، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم بلاده الثابت لسوريا، مشدّداً على أهمية الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها الكاملة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تقسيم البلاد أو المساس بقرارها الوطني المستقل.
وخلال لقاء مع وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبوقصرة في موسكو مساء الثلاثاء، جدّد بوتين موقف روسيا الرافض للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية».
وأكد الجانبان، أهمية التنسيق السياسي والدبلوماسي بين دمشق وموسكو في المحافل الدولية، وشددا على «ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية».
وبحث سُبل تطوير الشراكة العسكرية والتقنية، بما يعزّز قدرات الجيش السوري الدفاعية، ويواكب التطورات الحديثة في الصناعات العسكرية، لاسيما في مجالات تحديث العتاد الحربي، ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتعاون في مجالات البحث والتطوير، بما يسهم في تعزيز منظومة الدفاع الوطني ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
أما على الصعيد السياسي، فناقش الطرفان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
