أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك فئات مهنية تُعد من أكثر الفئات عرضة للاحتراق الوظيفي، في مقدمتها الأطباء والممرضون والعاملون في أقسام الطوارئ بمختلف أنواعها، إلى جانب العاملين في المجال الإعلامي، وكذلك المعلمون، نظرًا لما يتعرضون له من ضغوط نفسية وعصبية مستمرة، وتعامل يومي مع أزمات ومواقف متلاحقة تتطلب تركيزًا عاليًا وجهدًا مضاعفًا.
وأوضح الدكتور محمد المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن بعض السمات الشخصية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الاحتراق الوظيفي، وعلى رأسها الشخصية الكمالية أو ما يُعرف بالـ«برفكشنزم»، حيث يرهق صاحبها نفسه أكثر من المطلوب، حتى وإن كانت المهام الموكلة إليه معقولة، لأنه يسعى دائمًا لتنفيذها وفق معايير مثالية خاصة به، ما يستهلك منه وقتًا وجهدًا كبيرين، كما أشار إلى أن الشخصيات المثالية المستقيمة التي لا تجيد المجاملات أو اللف والدوران أو الصراعات داخل بيئة العمل، وغالبًا ما تتصور الحياة المهنية في صورة مثالية، تكون أكثر صدمة عند الاحتكاك بالواقع، وهو ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
