إبداعات شبابية تُعيد إحياء التراث البحري

انطلاقاً من التراث البحري العريق الذي تزخر به دولة الإمارات، ومن رغبة الشباب الطموح في الحفاظ على هذا الإرث وتطويره، يثبت جابر أحمد القبيسي جدارته كأحد رواد صناعة القوارب المحلية، فقد استطاع من خلال مشروعه الوطني، أن يجمع بين خبرة الأجداد في سبر أغوار البحر والتقنيات الحديثة، مساهماً بذلك في تعزيز القطاع البحري ودعم الاقتصاد الوطني، تماشياً مع رؤية الدولة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز التنمية المستدامة.

سواحل الظفرة

قال جابر القبيسي: نشأت في أسرة لها علاقة وطيدة ومتأصلة في عشق البحر، وكبرت بين إخواني وأصدقائي على سواحل الظفرة، حيث كنّا نمارس هواية الصيد والغطس والتخييم، مشيراً إلى أن البحر لم يكن مجرد وسيلة للتسلية، بل مصدر إلهام شكّل شخصيته واهتماماته، فتلك البيئة البحرية تركت أثراً عميقاً في مسيرته، وزرعت فيه حب المغامرة وروح المبادرة، ومهّدت لاحقاً لدخوله عالم صناعة القوارب.

بداية المشروع

وتحدث القبيسي عن بداية المشروع، قائلاً: علاقتي بالبحر كانت حافزاً كبيراً، لكنها لم تكن السبب الوحيد، موضحاً أن الفكرة بدأت قبل أكثر من 5 سنوات، حيث بدأ مع شركائه في تقديم حلول هندسية للمصنعين، باستخدام تقنيات تحليل العناصر المحدودة، ما أثمر لاحقاً عن إنشاء مصنع متكامل لصناعة القوارب، يعتمد على خبرة تقنية وشغف متجذِّر.

وأشار إلى أن أكبر تحدٍ واجهه في البداية، كان بناء الثقة مع السوق المحلي. وأضاف: كان علينا إقناع الناس بأننا قادرون على تقديم قارب محلي بمواصفات عالمية. وبما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 39 دقيقة
برق الإمارات منذ 7 ساعات