كانت الأميرة شويكار، أكثر الأميرات إكراما وعطفا على أسمهان، وذات مرة دعتها لإحياء حفلة في قصر محمد علي القائم في طريق القناطر، وكانت الحفلة لها صبغة عائلية.
ووقع الاختيار على أوبريت شهرزاد، وشهريار، على أن تقوم اسمهان بدور شهرزاد، وساهم شقيقها فريد الأطرش بألحانه.
غنت أسمهان وأبدعت، وصفق لها الحاضرين طويلا، وكان الملك فاروق قد حضر لمشاهدة الحفل، وبقي حتى أن أسدل الستار، وجلس الجميع حول مائدة العشاء، بينما انصرف الملك وحده أثناء تقديم فناجين القهوة بعد العشاء، والفناجين من الذهب الخالص.
وبعد تناول القهوة، تهيأ الجميع للانصراف، وقبل أن تتحرك أسمهان مصاحبة شقيقها فريد، حدث مالم يحمد عقباه، وبحسب مانشرت جريدة أخبار الحوادث عام ١٩٩٣.
حيث فوجئ الجميع بأحد ضباط القصر الملكي يقف بينهم ويقول: معذرة.. سافتشكم جميعا!
ووجم الجميع، وتبادلوا نظرات التساؤل، بينما استطرد الضابط قائلا: لقد حصينا فناجين القهوة الذهبية فوجدناها ناقصة فنجانا!
- معذرة لكم جميعا، فهذا الكلام أعني به السارق فقط.
سرت همهمة بين المدعوين، وكتموا عبارات الاستنكار التي تدافعت على ألسنتهم.
وبدأ الضابط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
