في ظهيرة يوم الأحد الماضي، انقطعتِ الكهرباءُ العزيزةُ عن بيتي، وعن عددٍ من البيوت المُجاورةِ لبيتي، وكذلك عن مسجدِ حيِّنَا ومدرستِهِ في البلوك العمرانيِّ الذي أسكنُه.
ولا أخفيكُم سِرًّا أنَّني تعوَّدتُ كلَّما انقطعتِ الكهرباءُ عن بيتِي أنْ أُهرعَ للتأكُّد من تسديدي لفاتورتِهَا، فربَّما سهوْتُ عن التَّسديد مع كثرةِ فواتير الخدمات التي أُسدِّدُها خلال الشهر، وجلَّ مَن لَا يسهُو، فوجدْتُ أنَّني سدَّدتُها قبل أسبوع من الانقطاع؛ ممَّا يعني أنَّ الانقطاعَ لا علاقة له بالتَّسديد من عدمه، وجوَّالي ما زال يحتفظُ برسالة الشُّكْر النَّصيَّة التي أرسلتها لي شركة الكهرباء بعد التَّسديد!.
فانتظرْتُ دقائقَ ربَّما تعود الكهرباء لوحدها؛ كي أقولَ لأهلي من شدَّة الفرح إنَّها قد عادت، والعوْدُ أحمدُ، ولكنْ مرَّت نصفُ ساعةٍ ولم تعُدْ، فاتَّصلْتُ برقمِ طوارئ الكهرباء ٩٣٣، الذي سجَّل مشكورًا بلاغَ الانقطاع، وأفادنِي أنَّ فنيًّا سيأتي لموقع بيتي بشكلٍ سريعٍ، ومرَّت نصفُ ساعةٍ أُخْرى ولمْ يأتِ المندوبُ، فعاودْتُ الاتِّصال مرَّتَيْن أُخْرَيَيْن حتَّى أتى بعد ساعتين من بدء الانقطاع، وأخبرنِي أنَّ هناك خللًا في خطِّ الكهرباء الرئيس، وجارٍ إصلاحُه، ثمَّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
