أكد الشيخ هاني بن بريك، القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الاربعاء، أن الجنوب سيظل بلدًا للجميع، ولن يتم ترحيل أي مواطن من أبناء المحافظات الشمالية، مشددًا على أن الجنوب سيبقى حاضنًا لكل العرب.
وقال بن بريك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن الترويج من قبل بعض الجنوبيين لفكرة طرد الشماليين من الجنوب يسيء للقضية الجنوبية ويضر بالجنوب سواء أُدرك ذلك أم لم يُدرك، نافيًا ما يُشاع عن ترحيل الشماليين باستخدام سيارات نقل.
وأوضح أن ما جرى في فترات سابقة جاء على خلفية عمليات إرهابية واغتيالات متتابعة استهدفت كوادر جنوبية، الأمر الذي دفع قوات الحزام الأمني لاتخاذ قرار بإخراج كل من لا يحمل إثبات هوية أو سكن من عدن إلى المنطقة التي يدّعي الانتماء إليها.
وأكد أن هذا الإجراء طُبق على الجميع دون استثناء، حيث تم توقيف جنوبيين لا يحملون بطائقهم، وأُفرج عنهم بعد حضور ذويهم وإثبات هوياتهم ومقار سكنهم، فيما جرى توصيل من لم يحضر له أحد إلى منطقته.
وأشار إلى أن غالبية من تم ضبطهم دون هويات أو إثبات سكن كانوا من محافظات الشمال، موضحًا أن من أحضر بطاقته وإثبات سكنه أُطلق سراحه فورًا، لافتًا إلى أنه أوضح هذه التفاصيل في حينها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واتهم بن بريك ما وصفه بـ إعلام الإخوان وذبابهم بتعمد الكذب والتلفيق وتصوير الإجراءات الأمنية على أنها عمليات طرد للشماليين من عدن، داعيًا إلى عدم منحهم فرصة لإرعاب الشماليين المقيمين في الجنوب.
وختم بالتأكيد على أن الشماليين الذين يعيشون في الجنوب هم جزء من نسيجه الاجتماعي، مشددًا على أن كل من يثبت تورطه في أعمال تخريبية أو إخلال بالأمن سيُحاسب وفق القانون، سواء كان شماليًا أو جنوبيًا.
هذا المحتوى مقدم من نافذة اليمن
