قال مسؤول في أميركا ومصدر مطلع لرويترز الأربعاء 23 ديسمبر كانون الأول، إن خفر السواحل في اميركا ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا يطاردها منذ الأحد بغية احتجازها.

ورفضت السفينة، التي حددتها مجموعات بحرية باسم (بيلا 1)، أن يصعد عليها خفر السواحل. وهذا يعني أن المهمة ستقع على الأرجح على عاتق أحد فريقين فقط من المتخصصين، ويُعرفون باسم "فرق الاستجابة الأمنية البحرية"، التي يمكنها الصعود على متن السفن في ظل هذه الظروف، عبر وسائل منها الهبوط بالحبال من الطائرات الهليكوبتر.

وتسلط هذه المطاردة المستمرة منذ أيام الضوء على عدم التطابق بين رغبة إدارة الرئيس في اميركا دونالد ترامب في الاستيلاء على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات قرب فنزويلا والموارد المحدودة للوكالة التي تنفذ هذه العمليات بالأساس، وهي خفر السواحل.

وعلى عكس البحرية في اميركا، يمكن لخفر السواحل تنفيذ إجراءات إنفاذ القانون، ومنها الصعود على متن السفن الخاضعة للعقوبات واحتجازها.

وكان الرئيس دونالد ترامب أمر هذا الشهر بفرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها، وذلك في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية