شكيب أرسلان: فارس الفكر وراوي ضمير الأمة

لم يكن شكيب أرسلان مجرد مفكر أو كاتب، بل كان صوتا عربيا متقدا في قلب زمن متقلب، يكتب بالحبر كما يكتب القدر، فلا يترك صفحة إلا وقد حوت ضوء الحقيقة وصدق العاطفة. كان ابن الجبال اللبنانية، ولكنه حمل قلب الأمة العربية كله بين دفتي كتبه، وعقله كان موسوعة من الفكر، والروح منهلا للوعي والحرية.

ولد شكيب أرسلان في جبل لبنان عام 1869، .ومنذ صغره، لاحظ الناس فيه حرارة الشغف بالعلم والفكر، وموهبة البيان والكلمة، التي جعلت منه لاحقا واحدا من أبرز دعاة النهضة العربية والإسلامية في القرن العشرين، لقب بأمير البيان لغزارة قلمه وسحر بيانه، فهو في جوهره أحد كبار المفكرين ودعاة الوحدة الإسلامية والثقافية.

تنقل في رحلاته بين البلاد والعقول، فالتقى بجل نجوم الفكر والأدب، مثل جمال الدين الأفغاني وأحمد شوقي، وتتفق المصادر على أنه نال الجنسية الحجازية/السعودية، تكريما لمكانته وإعلانا لقدره في دار الحرمين.

كتب أرسلان كثيرا عن القضايا الوطنية والدينية والاجتماعية، فكانت مقالاته وأعماله مرايا للعقل العربي وقلبه، من أبرز مؤلفاته: "الحلل السندسية"، و"لماذا تأخر المسلمون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الوئام منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات