الرياض... عاصمة لا تشبه إلا نفسها

الرياض ليست مجرد مدينة؛ إنها فكرة تتشكل كل يوم.

مدينة تكبر ولا تهرم، لا تستسلم، ولا تسمح للغبار أن يستقر على كتفيها.

كل صباح، تنهض الرياض كما لو أنها تخلق من جديد، تمد أفقها، وتعيد رسم ملامحها، وتعلن للعالم أنها عاصمة لا تعرف التوقف.

الرياض اليوم ليست الرياض قبل عام، وقبل عام ليست الرياض قبل عقد.

إنها مدينة تتعامل مع الزمن لا بوصفه خطا مستقيما، بل منصة انطلاق تصمم عليها قفزاتها المتتالية نحو المستقبل.

إن الرياض اليوم تكتب حكايتها بيديها، في زمن يصنع فيه التاريخ ملامح المدن، ورياضنا هي من تصنع لنفسها التاريخ والمجد، حيث تتحرك بروح شابة، تتبدل واجهاتها، تنهض أحياؤها، تتسع طرقها، وتتشكل معالم جديدة لتعلن أن العاصمة تمضي بخطوات واثقة لا تلتفت إلى الخلف إلا لتقيس المسافة التي تقدمتها.

في سمائها، ترفرف رائحة الطموح وتسمع في شوارعها صوت البناء، وترى في ليلها بريق مشاريع لا تنام.

هنا، لا يحتفل بافتتاح، بل يحتفل بانطلاق مرحلة جديدة، وبإنجاز يعقبه إنجاز، إنها تتنفس طموحا وتطلعا، وكأن المدينة تقول:

"ما تحقق اليوم... هو نقطة البداية".

سر الرياض ليس في أبراجها، ولا في طرقها المتسعة، ولا في مشاريعها العملاقة. سرها الحقيقي في الإنسان الذي يسكنها، فسكانها يطلبون الأفضل، ويسعون للأجمل، ويرفضون السكون، لهذا تتجدد؛ لأن نبض الناس فيها أسرع من الزمن، ولأن أحلامهم أكبر من حدود الجغرافيا، إنها تتجدد لأن سكانها يحلمون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعة
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة المدينة منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 23 ساعة
صحيفة سبق منذ 28 دقيقة
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات