حماس تنشر روايتها الثانية حول معركة طوفان الأقصى

زاد الاردن الاخباري -

نشرت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، روايتها الثانية حول معركة طوفان الأقصى ، باللغتين العربية والإنكليزية، تحت عنوان: روايتنا: طوفان الأقصى- عامان من الصمود وإرادة التحرير .

وقالت الحركة عبر موقعها الإلكتروني: لم يكن طوفان الأقصى حدثاً عسكرياً فحسب، بل لحظةَ ميلادٍ مجيد، وانبعاثَ وعيٍّ حرٍّ لا خداع فيه ولا تزييف .

وأضافت: بعد عامين من الإبادة والصمود، تتجلّى روايتنا واضحةً جليّة: شعبٌ لا يُمحى، ومقاومةٌ باقية ولا تُهزم، وذاكرةٌ لا تُنسى . مشيرة إلى أنّ الدولةَ الفلسطينيةَ المستقلّةَ، وعاصمتَها القدسُ، وعودةَ اللاجئينَ إلى أرضِهم، ليست حُلماً، بل هدفٌ تقره كل المواثيق الدولية والإنسانية، واستحقاقٌ تاريخيٌّ وسياسيٌّ يفرضه شعبٌ صمد تحت الإبادة ولم ينكسر .

وبيّنت حماس أن الرواية الثانية لطوفان الأقصى تأتي بثمانية فصول:

الفصل الأول: الطوفان .. دوافع وسياقات.

الفصل الثاني: طوفان الأقصى- يوم العبور المجيد (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)

الفصل الثالث: التحقيق في هجوم 7 أكتوبر نعم لكشف الحقائق

الفصل الرابع: مسارُ الحربِ على غزة

الفصل الخامس: جهود حماس لوقف العدوان وخطة ترامب.

الفصل السادس: إنجازات طوفان الأقصى.

الفصل السابع: لا يمكن عزل حماس

الفصل الثامن: أولويات المرحلة.

واعتبرت حماس أن 7 أكتوبر لم يكن بداية الحرب، بل هو نتيجة طبيعية للاحتلال منذ عام 1948، وعلى مدى 77 عـامًا، حيـث تعـرّض شعبنا للتشريد على يد الاحتلال الصهيوني .

وفي معرض ذكرها لدوافع الطوفان، تطرقت أيضا إلى فشل خيار التسوية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إضافة صعود التطرف الإسرائيلي واستهداف الضفة الغربية، وكذلك استهداف الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي الفصل الثاني من الرواية، قالت حماس إن عملية طوفان الأقصى في السـابع مـن تشـرين الأول/ أكتوبـر 2023، شكلت لحظة الحقيقة التـي أعـادت رسـم معادلـة الصراع بعد ســنوات مــن الحصار والتجاهـل الدولي، انفجــر الغضـب الفلسطيني في فعل غير مسـبوق قاده مقاتلو المقاومة .

وأضافت: لم تكن العملية مغامرة أو سـلوكا انفعاليا، بل خطوة محســوبة تعبر عــن إرادة الأمل وتصحيــح المسـار التاريخي، فقـد خاضها أبنــاء فلســطين بوعي وتخطيـط وثقـة بالله، وعدالـة قضيتهـم، مؤمنيـن بـأن التضحيـة طريـق الخلاص كانـت لحظـة تضحية كبرى أراد فيهـا الفلسـطينيون أن يقولـوا للعالم: لســنا ضحايا إلى الأبد، بــل شعب يقاتل من أجل كرامته، ويرفض أن يكون شاهد زور على ضياع وطنه .

وقالت إن العملية قوبلت بتأييد شعبي فلسطيني غير مسبوق، وتحولت إلى رمز للوحدة حول خيار المقاومة .

وفي إطار الدعوة إلى التحقيق في هجوم 7 أكتوبر وكشف الحقائق، قالت حماس، إنه منذ اللحظة الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، حاول الكيان الإسرائيلي قلب الحقيقة وروج لسلسلة من الأكاذيب حول قتل الأطفال واغتصاب النساء، تمهيدا للمضي في مشروع إبادة شامل كان مخططا له مسبقا بهدف محو غزة من الوجود .

وقالت: خلال عمليـة طوفان الأقصى لم تسـتهدف المقاومة أي مستشــفى أو مدرســة أو دار عبـادة، ولـم تقتل صحافيا واحدا، ولا أي فرد مـن طواقم الإسعاف . وتحدت حماس في روايتها الكيــان أن يثبت غير ذلك. وقالت: نتحدى الإسرائيليين أن يفسحوا المجال لتحقيق نزيه في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من زاد الأردن الإخباري

منذ 17 دقيقة
منذ 13 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
وكالة عمون الإخبارية منذ 6 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 8 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
قناة رؤيا منذ ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 15 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات