تمثل سلسلة الأعطال التي واجهت تجارب شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حجر عثر على طريق طموح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوصول إلى القمر.
والأسبوع الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يرمي لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2028، وإنشاء قاعدة هناك بحلول عام 2030.
إلا أن سلسلة المشاكل التي واجهت إطلاق مركبة "ستارشيب"، وكان آخرها في نوفمبر الماضي، قد يؤخر تحقيق حلم ترامب في إعادة البشر إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما.
ومنذ مطلع عام 2025، تعرض صاروخ "ستارشيب" لثلاثة إخفاقات متتالية، بينما نجح في اختبارات أخرى.
وكانت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تخطط لأن تنقل "سبيس إكس" البشر إلى القمر عام 2027، ضمن مهمة تسمى "أرتميس 3"، في إطار سباق مع الصين التي تطور برنامجا منافسا.
لكن تأخيرات "ستارشيب" وتعقيد المهمة التي خططت لها "ناسا"، يجعلان الالتزام بالجدول الزمني محل شك.
ويعتقد علماء الفلك أن مهمة "أرتميس 3" ستتأجل، على الأقل حتى نهاية 2028.
وتقضي خطة "أرتميس 3" بنقل رواد فضاء على متن صاروخ "إس إل إس"، ثم إلى نسخة معدلة من صاروخ "ستارشيب" يعرف باسم نظام الهبوط البشري "إتش إل إس" ويدور حول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
