ماذا نعرف عن المسؤول العسكري الليبي الكبير الذي لقي مصرعه بتحطم طائرة في تركيا؟

توفي رئيس أركان الجيش الليبي، الفريق أول محمد علي أحمد الحداد، في حادث تحطم طائرة أثناء عودته إلى بلاده عقب زيارة رسمية إلى تركيا، حيث وقع الحادث في قضاء هايمانه التابع للعاصمة أنقرة.

ينحدر محمد الحداد من مدينة مصراته غرب ليبيا. وُلد عام 1966 والتحق بالكلية العسكرية في العاصمة طرابلس عام 1985 وتخرج فيها.

ولا تتوفر معلومات كثيرة عن بدايات حياته ومسيرته العسكرية الأولى، غير أنه من المعروف أنه شغل مناصب مختلفة داخل الجيش الليبي قبل اندلاع الاحتجاجات عام 2011.

وأطاحت الثورة التي اندلعت عام 2011، بدعم دولي قاده حلف شمال الأطلسي، بحكم العقيد معمر القذافي، الذي قُتل في مسقط رأسه سرت في 20 أكتوبر من العام نفسه، ودخلت البلاد بعدها في مرحلة طويلة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.

وفي خضم تلك الفوضى، انقسمت المؤسسة العسكرية الليبية، وبرزت قوى متنافسة، وقد تعاون محمد علي الحداد مع القوى العسكرية المتمركزة في طرابلس، التي أسهمت لاحقاً في تشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي اعترفت بها الأمم المتحدة.

وفي عام 2015، تولى الحداد منصباً قيادياً رفيعاً في المنطقة العسكرية بطرابلس، وهي إحدى أكثر المناطق حساسية من الناحية العسكرية في غرب ليبيا.

وخلال الهجوم الواسع الذي شنته قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس في أبريل 2019، كان الحداد من أبرز القادة الذين تولوا تنظيم الدفاع عن المدينة، واستمرت المعارك حتى يونيو 2020، في ظل دعم تركي مباشر لحكومة الوفاق الوطني.

وفي سبتمبر 2020، عُيّن الحداد رئيساً لأركان الجيش الليبي من قبل حكومة الوفاق، وبدأ منذ ذلك الحين مرحلة من الاتصالات العسكرية المكثفة مع تركيا، شملت زيارات متكررة إلى أنقرة في أعوام 2020 و2024 و2025.

كما اضطلع بدور نشط في المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة لتوحيد القوات العسكرية في شرق البلاد وغربها، وهي مساعٍ استمرت لعدة سنوات دون أن تفضي إلى نتائج نهائية.

وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، ركّز الحداد على تعزيز التعاون الدفاعي مع تركيا، والحفاظ على مستوى عالٍ من التنسيق بين الجانبين، بالتوازي مع تطورات إقليمية شملت تقارب أنقرة مع أطراف ليبية أخرى.

وكانت الطائرة التي تقل الحداد، من طراز فالكون 50، وبرفقته سبعة أشخاص آخرين، حيث أقلعت من مطار أنقرة متجهة إلى طرابلس، قبل أن تتحطم بعد نحو 19 دقيقة من الإقلاع في قضاء هايمانه جنوب العاصمة التركية.

وعُثر على حطام الطائرة قرب قرية كسيك قاوك التابعة للقضاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من مطار إيسنبوغا.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، التي ضمت إلى جانب الحداد كلاً من قائد القوات البرية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأنباء الكويتية

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
صحيفة القبس منذ 4 ساعات
جريدة النهار الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الراي منذ 29 دقيقة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 7 ساعات
كويت نيوز منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 7 ساعات