أثار رئيس البطريركية الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، جدلًا كبيرا في الساعات الأخيرة على هامش قداس أعياد ميلاد المسيح من خلال استخدام كلمة "التطبيع". فمن هو لويس ساكو؟
من هو لويس ساكو؟
في كلمته بمناسبة قداس أعياد الميلاد في كنيسة مار يوسف للكلدان الكاثوليك بالعاصمة بغداد توجه الكاردينال لويس ساكو بكلمة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني قال فيه إن هناك حديث يدور حول التطبيع وتابع قائلا: "أتمنى أن يكون التطبيع في العراق ومع العراق بلد الأنبياء".
السوداني علّق مباشرة على ما قاله الكاردينال لويس ساكو مؤكدا أن "التطبيع ليس في قاموس العراق".
كلمة البطريق ساكو فجرت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق ما دفع البطريركية الكلدانية للمسارعة في إصدار بيان توضيحي شرحت فيه مقاصد كلامه، مؤكدة أنه لفت إلى أن الجميع يجب أن يطبع مع العراق وليس مع غيره لأنه بلد الديانات.لويس ساكو في سطورولد الكاردينال لويس رافائيل ساكو، بطريرك بابل الكلدانيين، في زاخو، العراق، في 4 يوليو 1948.
أتمّ تعليمه الابتدائي في الموصل، ثم التحق بمعهد القديس يوحنا اللاهوتي المحلي، الذي كان يُشرف عليه الآباء الدومينيكان.
رُسِم كاهنًا في 1 يونيو 1974، وخدم في كاتدرائية الموصل حتى عام 1979.
أُرسِل إلى روما، حيث التحق بالمعهد البابوي الشرقي وحصل على درجة الدكتوراه في علم الآباء الشرقي. ثم حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون في باريس. ومن عام 1997 إلى عام 2002، شغل منصب رئيس المعهد البطريركي في بغداد. بعد عودته إلى الموصل، أدار رعية سيدة المعونة الدائمة حتى انتخابه رئيس أساقفة كركوك في 27 سبتمبر 2003.
رُسِمَ أسقفًا في 14 نوفمبر من العام نفسه.
في 14 يوليو 2018، عيّنه البابا فرنسيس رئيسًا مندوبًا للجمعية العامة العادية الخامسة عشرة المعنية بالشباب والإيمان والتمييز المهني (أكتوبر 2018).
له مؤلفات منشورة عن آباء الكنيسة، بالإضافة إلى العديد من المقالات.
إلى جانب العربية والكلدانية، يتقن الألمانية ويتحدث الفرنسية والإنجليزية والإيطالية.
وقد رُقّي إلى رتبة كاردينال وأعلنه البابا فرنسيس في اجتماع المجمع الكنسي المنعقد في 28 يونيو 2018.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
