قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، انها رصدت قيام عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، بتنفيذ مداهمات واسعة استهدفت عدداً من منازل المواطنين في مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت بالتزامن مع اغلاق كامل لمداخل ومخارج المديرية، وفرض طوق مسلح، وحصار على أبناء المنطقة، ومنع الدخول والخروج منها.
وأكدت الشبكة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، ان هذه الممارسات رافقها بث ممنهج لحالة من الرعب والخوف في اوساط السكان المدنيين ولا سيما النساء والاطفال وهو ما يشكل انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية المكفولة دستوريا، وانتهاكا صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بما في ذلك الحظر المطلق لترويع المدنيين وحرمة المساكن وضمان الأمن الشخصي.
وأشارت الشبكة إلى تصعيد عسكري خطير قام به المجلس الانتقالي من خلال شن هجوم واسع ومتعدد المحاور استهدف قيادات حلف قبائل حضرموت في وادي نحب في سلوك عدواني منظم بما يشكل تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي، وتصعيدًا ميدانياً يفاقم منسوب العنف ويقوض فرص الاستقرار ويؤسس لمرحلة خطيرة من العنف والفوضى.
وأكدت الشبكة ان اقتحام المنازل واغلاق المدن والقرى بالقوة المسلحة وترويع السكان وشن الهجمات خارج إطار مؤسسات الدولة الشرعية، تمثل جرائم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
