الشتاء وتأثيره على تدفق الدم إلى الدماغ يشرح التقرير أن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء يؤدي إلى تغيّرات فسيولوجية قد تؤثر في تدفق الدم إلى الدماغ. أثناء التعرض للبرد، تنقبض الأوعية الدموية بشكل طبيعي، وهو إجراء يساعد على حفظ حرارة الجسم ولكنه يرفع ضغط الدم. ويرتفع عبء العمل على القلب لضخ الدم عبر هذه الأوعية الضيقة، مما يزيد احتمال حدوث اضطرابات في الشرايين الدماغية. وتوضح المصادر أن هذه التغيرات يمكن أن تزيد مخاطر السكتة الدماغية الإقفارية والنزفية إذا كانت هناك أمراض قلبية سابقة.
انقباض الأوعية وزيادة الضغط الدموي تؤكد المعلومات أن الانقباض الوعائي يجعل الدم أقرب إلى اللزوجة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال تشكل جلطات. عندما تكون الشرايين الدماغية ضيقة، يقل تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة الدماغ بشكل قد يهدد وظائفه الحيوية. كما أن ارتفاع الضغط يساهم في مخاطر السكتة الدماغية الإقفارية والنزفية، لأن الأول يمنع إمداد الدم بالشكل الكافي، بينما قد يؤدي الثاني إلى انفجار في الأوعية.
زيادة لزوجة الدم وانخفاض التدفق تذكر المصادر أن درجات الحرارة المنخفضة تزيد من لزوجة الدم، فيبطئ الدورة الدموية بشكل عام وبخاصة وصولها إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
